الصفحه ٢٧٣ :
صلوات الله عليه
وأصحابه ، وجعل الطرمّاح يرتجز [ ويقول ] (١)
:
يا ناقتي لا تجزعي (٢) من زجر
الصفحه ٢٧٤ :
قال
: وأصبح الحسين عليهالسلام
من وراء عذيب الهجانات (١)
وإذا بالحرّ قد ظهر له (٢)
أيضاً في جيشه
الصفحه ٢٧٧ : أُفٍ لك من خليلِ
كم لك بالإشراق والأصيلِ
من طالب بحقّه قتيل
الصفحه ٢٨٠ :
[ قتال ] (١) الحسين فإنّك تأثم بذلك وتقطع رحمك ،
فوالله لئن خرجت من سلطان الأرض كلّها هو خير لك من
الصفحه ٢٩١ :
من أهل الترك
والديلم ويسألوا هذه الخصلة (١)
لكان ينبغي أن نجيبهم إلى ذلك ، فكيف وهم آل الرسول
الصفحه ٢٩٧ : ، اللّهمّ إنّي أبرأ إليك من فعال هؤلاء القوم ، اللّهمّ ألق بأسهم بينهم
حتّى يلقوك وأنت عليهم غضبان ، وفجعل
الصفحه ٣١٣ :
إن تسألوا عنّي فإنّي ذو لبد
من فرع قوم من ذرى بني أسد
فمن
الصفحه ٣١٧ : يحضرون المعركة ، ويدفنون القتلى ، فوجدوا جَوناً بعد عشرة
أيّام تفوح منه رائحة المسك رضوان الله عليه
الصفحه ٣٢٥ : تشخب دماً ، فاللون لوم الدم ، والريح
ريح السمك (١)
، [ فهم ] (٢)
كما قيل :
كسته القنا حلّة من
الصفحه ٣٣٧ : : احملوا أخاكم، فحملوه من مصرعه، فجاءوا به حتّى وضعوه عند الفسطاط الّذي
كانوا يقاتلون أمامه(٤).
قال
الصفحه ٣٤٣ :
شربة ماء ، فكلّما حمل بفرسه على الفرات حملوا عليه أجمعهم حتّى أحالوه (١) عنه ، ثمّ رماه رجل من القوم
الصفحه ٣٥٨ :
موضع جمودك حفرتي ، ويا زفرتي وقت جمودك منيّتي ، ويا مهجتي تصاعدي دماً بنار
أحزاني من مقلتي ، ويا كبدي
الصفحه ٣٥٩ :
يجعل من دموعي شربي
، لغمّتك شجرة الغموم بقلبي نبتت ، ولكربتك قواعد الهموم بلبّي ثبتت ، سحقاً
الصفحه ٣٦٢ : من فرط الأسى حرق
منها الحشا بضرام الحزن مشعولُ
من ما جرى بعد خير الرسل من
الصفحه ٣٧٢ :
على شريف خدّه ،
وأوردوا معابل انتقامهم من وريد ولده ، وجعلوا عياله يندبن صارخات ، ويتوسّلن