الصفحه ١٦٢ :
تجارته من الدنيا
كتجارة أبيه عمر بن الخطّاب ، فاقرأ عليه ـ يا بنيّ ـ منك السلام وابعث إليه
بعطاياه
الصفحه ١٩١ : يضرب وجهك هذا
الحسن بالسيوف ونرى من هذا الأمر ما لا نحبّ (١)
فارجع معنا إلى المدينة ولا تبايع أبداً
الصفحه ١٩٤ :
ابن عبيد السكوني (١) وعبد الله بن وال التيمي ومعهم نحو من
مائة وخمسين كتاباً من الرجل والثلاثة
الصفحه ٢٠١ :
السلام ، والقوم
يبكون شوقاً منهم إلى مقدم الحسين عليهالسلام
، ثمّ تقدّم إلى مسلم رجل من همذان
الصفحه ٢٠٩ :
فقالوا : نفعل ذلك ، فبينا عبيد الله بن
زياد مع هؤلاء القوم في المحاورة إذ دخل عليه رجل من أصحابه
الصفحه ٢١٠ : هانىء وهو جالس على باب داره ، فسلّموا عليه ، وقالوا : ما
يمنعك من إتيان الأمير وقد ذكر غير مرّة
الصفحه ٢١١ : ، والله ما بعثت إلى مسلم ولا دعوته
، ولكنّه جاءنى مستجيراً فاستحييت من ردّه وأخذني من ذلك ذمام ، فأمّا إذ
الصفحه ٢١٢ : عليك من ذلك ملامة فإن ه سلطان.
فقال هانىء : بلى والله عليَّ من ذلك
أعظم عار وأكبر (١)
خزي إن اُسلّم
الصفحه ٢١٥ : ء القوم حتّى يصلح الله ذات
بينهم.
قال
: وكانت المرأة تأتي أخاها وابنها وزوجها وأباها فتشرده من بين
الصفحه ٢٣٩ :
المجلس السابع
في مسير
الحسين عليهالسلام إلى العراق
ومن تبعه من
أهله وإخوانه وبني أخيه
وبني
الصفحه ٢٥٠ :
يظهر النصح وفي أحشائه
من نظامي حرّ نار تصطلى
ويراني ضاحكاً
الصفحه ٢٥٣ :
ذلك كلّه وقال
لأصحاب الإبل : لا اُكرهكم ، من أحبّ أن يمضي معي إلى العراق أوفيناه كراه حسناً
الصفحه ٢٦١ :
مع زهير بن القين
لما أقبلنا من مكةّ ، فكنّا نساير الحسين عليهالسلام
حتّى لحقناه ، وكان إذا أراد
الصفحه ٢٦٤ : عليهالسلام قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه
الفرزدق ، فسلّم عليه ودنا منه وقبّل يده ، فقال له الحسين : من
الصفحه ٢٧١ : تصنع؟
فقال الحرّ : أمّا والله يا حسين ، لو
قالها أحد من العرب غيرك لرددتها عليه كائناً من كان ، ولكن