الصفحه ٢٩٨ : : الحسن والحسين سيّدا [ شباب ] (٢) أهل الجنّة (٣) ، فإن كذّبتموني فإنّ فيكم من الصحابة
مثل جابر بن عبد
الصفحه ٣١٦ : :
اللّهمّ العنهم لعن عاد وثمود ، اللّهمّ أبلغ نبيّك السلام عنّي ، وأبلغه ما لقيت
من ألم الجراح ، فإنّي أردت
الصفحه ٣٢٣ :
فلمّا رأى ذلك ألقى
درعه ومِغفَره ، ثمّ شدّ على الناس ، فوالله لقد رأيته يطرد أكثر من مائتين من
الصفحه ٣٣٠ :
ثمّ تقدّم إخوة الحسين عليهالسلام عازمين على أن يموتوا دونه ، فأوّل من
خرج منهم أبوبكر بن عليّ
الصفحه ٣٤٧ : رمق يلوك لسانه من العطش ، فطلب الماء فرفسه شمر لعنه الله برجليه ، وقال :
يا ابن أبي تراب ، ألست تزعم
الصفحه ٣٥٢ :
ذخائر النبوّة
والامامة لا يطّلع عليه أحد.
وكان عدة القتلى من أصحاب الحسين عليهالسلام الّذين
الصفحه ٣٥٣ : أكبرهم ، وهو آخر من
قُتل من إخوته لاُمّه وأبيه.
وفي
العبّاس عليهالسلام يقول الشاعر
:
أحقّ
الصفحه ٣٦٠ : ، وهدمت بنية إسلامها
، ونكثت بيعة إمامها ، تبّاً لك من اُمّة شرت ضلالها بهداها ، ودنياها باُخراها ،
ونكصت
الصفحه ٣٦٨ :
جعلتكم جُنّتي من ينل فتنته
فتنثني وهو بالتوبيخ مرذولُ
يا من هم
الصفحه ٣٧٥ :
غيرهم ، وحثّوا
الركاب فنالوا المنى بسيرهم.
ولمّا علموا أنّهم لا يمنعهم من حصول
المطلوب بوصال
الصفحه ٤١٥ : ء مقعدك من النار.
ولقد أحسن من قال :
أعلى المنابر تعلنون بسبّه
وبسيفه نُصبتْ لكم
الصفحه ٤٢١ : الشرب ويأتي برأس الحسين ويضعه بين يديه ويشرب عليه ،
فحضر ذات يوم في مجلس يزيد رسول ملك الروم وكان من
الصفحه ٤٣٥ : تدفنوا
في منزلي
من لستُ أهواه ولا
يهواني
يا بن أرذل تيم
مرّة خادم الـ
الصفحه ٤٤٦ :
ينبي ببدر فقال المبصرون له
جلاله ملك ذا الشخص أو رجل
سل سلّة البيض من سلّ
الصفحه ٤٨٥ : منه بكربلاء مضرّج
والرأس منه على القناة يدارُ
قال : ثمّ قلت :
هذا عليّ بن