الصفحه ١٧١ : البيت كانوا يشيرون في كلماتهم ومواقفهم إلى
أن بني أميّة جدّوا للوقوف أمام انتشار ذكر محمّد وآله في
الصفحه ٢٩١ :
العمل» (١).
إنّ كل هذه النصوص دالّة على أنّ إسقاط «حيّ
على خير العمل» من الأذان كان في عهد عمر
الصفحه ٣١٧ :
أحد.
لأن القول الأوّل يكذّبه كون السورة مدنية
؛ فلا يعقل أن يأتي خبرٌ كان في أوّل البعثة في آخر
الصفحه ٣٣٤ : في الأذان «حيّ على
خير العمل» فيه تلميح لكل تلك المعاني التي صدع بها رسول الله صلىاللهعليهوآله في
الصفحه ٣٥٧ :
تؤذن بـ «حيّ على خير العمل» لأكثر من قرن ، منبّهين على أنّ هذا المرسوم صدر في وقت
مبكر جداً من أوائل
الصفحه ٣٦٢ :
شُرّع على عهد الخلفاء
وما دوّن لهم في عهد عمر بن عبدالعزيز ـ لقول الزهري : (كنّا نكره تدوين الحديث
الصفحه ٤٢٣ :
عن علقمة بن قيس قال
: امر علي بن الصباح أن يلحق في اذانه : حي على خير العمل (١).
إذَنْ ، فقد
الصفحه ٤٠ :
الأذان ما رواه أبو
نعيم في الحلية بسند فيه مجاهيل أنّ جبرئيل نادى بالأذان لآدم حين أُهبط من
الصفحه ٨٨ :
وبين هؤلاء من رفع صوته ـ في ممارساته
اليومية ـ فوق صوت النبيّ ، واعترض على رسول الله في أعماله
الصفحه ٩٦ :
بل في رواية شريك في حديثه عن أنس التصريح
بأنّه صلىاللهعليهوآله
كان نائماً. قال : «وهو نائم
الصفحه ١٠٢ :
رحمة (١).
فهو صلىاللهعليهوآله
لم يكن لعّاناً في سجيّته ، ولم يلعن من لم يكن مستحقّاً للّعنة
الصفحه ١٤٧ : المتفحش.
فانظر ما بين الفعلين وقِس ما بين الرجلين
، فلقد آذى بنو أميّة رسول الله في أحبابه وناقضوه في
الصفحه ١٤٨ : لابدّ من الإشارة
إلى حقيقة هامّة في العبادات وغيرها ، وهي : أنَّ الأُمور العباديّة في الشرع لها ظاهر
الصفحه ١٦٠ : آخر الأذان «محمّد رسول الله» ، فقال : أمَا
يرضى محمّد أن يُذكر في أوّل الأذان حتّى يذكر في آخره
الصفحه ٢٦٢ :
خير العمل» ويقولون : لم تزل في الأذان (١).
وعنه كذلك عن الإمام الباقر عليهالسلام قوله :
أذاني