الصفحه ٤١ : بموسى وهارون من جميع الجهات ، حتى في الحياة والممات ، وحتى
في مواجهة هارون لعبادة العجل الذي صنعه
الصفحه ١٨٧ : ..»
(١).
فهؤلاء هم أئمة ابن عربي ، ويرى أن لهم
الخلافة الظاهرة والباطنة ، وهو لا يتورع عن أن يعد في جملتهم حتى
الصفحه ١٩٩ : له عند الله أزلاً سابق عناية».
إلى أن قال :
«كما أن الختم فوق الصديق ، إذا كان
الممهد للطريق
الصفحه ١٤٤ :
التلمساني ، وهو الذي كان يقرأ علينا كتاب «الإحياء» لأبي حامد الغزالي» (١).
وضوء ابن عربي :
٢ ـ ولسنا
الصفحه ٧٩ :
بداية :
إن ابن عربي قد خص الشيعة بأوصاف ، وأتحفهم
بأوسمة مميزة ، تعبر عن شعوره نحوهم ، وعن
الصفحه ٢٠٣ : أنه
ارتكز في ذلك إلى أصلين ، هما رواية عن أبي بكر ، ورواية عن عائشة ، قال : «وروينا
عن أبي بكر الصديق
الصفحه ٩١ :
إن إثبات ذلك يتوقف على اكتشاف وتحديد
هوية ومذهب ، وتوجهات من تولى تحريف ذلك الكتاب ، ليمكن معرفة
الصفحه ٧٤ : ..
ولكنه رغم أنه لم يخرج فيه عما يعتقده
أهل السنة في هذا الأمر. فقد ادعى في أول كتابه : «أنه قد تردد في
الصفحه ٩٢ :
كتاب الفصوص وغيره» انتهى.
وهذا
معناه : أن كل ما يوافق مذهب الشيعة قد دس في
كتاب الفتوحات ، وكتاب
الصفحه ٢٠٧ : أرسل إلى عمر بن الخطاب بكلام يفيد في تأكيد مقام عمر وعظمته ..
ومع أنه يذكر أن سند هذه الرواية ضعيف
الصفحه ٢٠٤ :
رضي الله عنه ، أنه
قال يوم فتح مكة ، في القرن الفاضل ، لما فُقِد عقد من عنق بعض أهله ، تأوَّه
الصفحه ٤٩ :
ثالثاً
: إنه ليس صحيحاً قوله : إنه ليس في كتاب
الفتوحات ما يوافق أصول أهل السنة .. والصحيح هو أن
الصفحه ١٠٧ : به.
ويتأكد هذا المطلوب ، ويصبح أكثر
إلحاحاً بملاحظة : أن كتابه مجرد كتاب تربية روحية ، وتصوف
الصفحه ٨٧ :
توطئة وتمهيد :
قلنا
: إن من يراجع كتب ابن عربي يجدها حافلة
بالنصوص الكثيرة كثرة هائلة
الصفحه ٢٨ : التالية :
أولاً
: استدلوا بقوله : «إن لله خليفة يخرج
الخ ..» ، إذ إن أهل السنة مع اعتقادهم بظهور المهدي