قائمة الکتاب
المدخل : سؤال .. وجواب
القسم الأول
أهل البيت .. والتشيُّع .. دفاعات .. واستدلالات
الفصل الأول : تشيُّع ابن عربي .. دليل ونقد
الفصل الثاني : من هم أهل البيت عليهمالسلام وحقيقة عصمتهم
الفصل الثالث : ما يذم به الشيعة
الفصل الرابع : هكذا يدافعون عن ابن عربي
القسم الثاني
جنون العظمة
الفصل الأول : مادح نفسه يقرؤك السلام
الفصل الثاني : الأولياء والأقطاب .. أنبياء لا أرباب
القسم الثالث
ابن عربي .. سني متعصب
الفصل الأول : سمات ومناهج
الفصل الثاني : نبذة من عقائده
الفصل الثالث : أئمته .. ومقاماتهم؟!
الفصل الرابع : مقامات أبي بكر
الفصل الخامس : عمر بن الخطاب الولي المعصوم
الفصل السادس : شخصيات يعظمها إلى حد التقديس
الفصل السابع : قبائح أم مدائح
إعدادات
ابن عربي سنّيّ متعصّب
![ابن عربي سنّيّ متعصّب ابن عربي سنّيّ متعصّب](/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F1570_ebn-arabi%2Fimages%2Fcover-big.jpg&w=640&q=75)
ابن عربي سنّيّ متعصّب
تحمیل
لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا) (١) .. فإنه واقف مع صدقه ، ومحمد عليهالسلام واقف مع الحق ، في الحال الذي هو عليه في ذلك الوقت ، فهو الحكيم ، كفعله يوم بدر في الدعاء والإلحاح ، وأبو بكر عن ذلك صاح ، فإن الحكيم يوفي المواطن حقها ..
ولما لم يصح اجتماع صادقين معاً ، لذلك لم يقم أبو بكر في حال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ، وثبت مع صدقه به ..
فلو فقد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم في ذلك الموطن ، وحضره أبو بكر ، لقام في ذلك المقام الذي أقيم فيه رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم ، لأنه ليس ثم أعلى منه يحجبه عن ذلك ، فهو صادق ذلك الوقت وحكيمه ، وما سواه تحت حكمه ..
فلما نظرت نقطة أبي بكر إلى الطالبين أسف عليه ، فأظهر الشدة وغلب الصدق ، وقال : (لاَ تَحْزَنْ) لأثر ذلك الأسف (إِنَّ اللهَ مَعَنَا) كما أخبرتنا!»
ويستمر الكلام على هذا المنوال ومحوره ، أبو بكر ، لا الإمام علي عليهالسلام ، فراجع .. (٢).
فكيف يكون المراد من كلمة فلان هو علي ، وليس أبا بكر؟!
١٤ ـ بركة أهل البيت عليهمالسلام :
وقد يستدل على ذلك بأنه يرى : أن الموحدين لا يبقون في النار ، ولو بقوا فيها لعادت عليهم برداً وسلاماً ببركة أهل البيت عليهمالسلام .. (٣).
__________________
(١) الآية ٤٠ من سورة التوبة.
(٢) الفتوحات المكية ط دار الكتب العربية الكبرى ج ١ ص ١١٠.
(٣) الفتوحات المكية ج ٤ ص ١٤٨ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.