الصفحه ٥٦ :
لاَ
تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا)
(١) .. فإنه
واقف مع صدقه ، ومحمد عليهالسلام
واقف مع الحق ، في
الصفحه ٧٢ : ، وان الإختلاف يقع في تحديد الشخص ، لا
في أوصافه.
١٢ ـ فهو يقول : «.. ولذلك يقع الاختلاف
في الإمام
الصفحه ١٠٤ : لدى علماء تلك البلاد ، فلماذا لا يسأل عن هذه الفرقة «الرافضة»
، وعن اعتقاداتها ، وآرائها؟! ..
وكيف
الصفحه ١٠٨ :
«إنه كان من عجائب الدهر ، إنسان محير ،
ومدهش» .. (١).
وقال
عن كتابه : «فصوص الحكم» : «لعله
لا
الصفحه ١٤٥ : قال :
«ونحن نقطع أنه لا بد فيها (أي في هذه
المسألة الفرعية) من حكم إلهي مشروع ، وقد انسد الطرق
الصفحه ١٤٧ :
الإجماع هو إجماع الصحابة لا غير :
٦ ـ ويقول : «الإجماع هو إجماع الصحابة
بعد رسول الله صلى الله
الصفحه ١٧٢ :
٤٠ ـ وقال : «إن صاحب السجلات لا يدخل
النار ، مع أنه من أهل الكبائر ، إذ ليس معه سوى قول : لا إله
الصفحه ٢٥٣ : ذلك كله ، لا تفرضه عليه تقية ولا
غيرها!! بل هو مما يأباه له خلقه ، فإن المؤمن الصادق ينزه نفسه عنه
الصفحه ٣٠ :
فلماذا لا ينسبه إليهم من أجل ذلك؟!!.
أو فليحكم بتشيع جميع أهل السنة ، لأنهم قد رووا هذه الرواية في
الصفحه ٣٩ : عليهالسلام.
الأمر الذي لا ينسجم مع اعتقاده بالوصاية لعلي في تولي أمور الناس بعده صلىاللهعليهوآله ، إلا إذا
الصفحه ٥٣ : ..
مع أن استفادة ذلك غير ظاهرة ، ولا
صحيحة ، فإنه إذا وصف النبي بالنبوة ، فإن هذا الوصف لا يثبت لأقرب
الصفحه ٩٣ : ، بلطائف وظرائف لا تكاد
تخطر على قلب بشر.
بل إن الإنسان الأريب ليخجل من أن يحدث
بها نفسه ، فضلاً عن
الصفحه ١٠٥ : ابن عربي مستضعف ،
فإن هذا لا يجعله في جملة الشيعة ، ولا يخرجه عن دائرة التسنن ، حيث لا بد من
ترتيب
الصفحه ١٠٩ :
ثالثاً
: إن كلام الشهيد مطهري لا يمكن قبوله من
دون تمحيص علمي ، إذ إن من يقرأ كلامه يتخيل : أن
الصفحه ١١٨ : التي لا تتم إلا
لنبي مرسل ، فإن صريحها : أنه لا ينطق إلا عن وحي يوحى في قلبه ، علمه شديد القوى