الصفحه ٢٠٣ :
يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا) (١)
.. فكان كلامهما كلامه سبحانه
الصفحه ٢٠٨ : : «ما ترك الحق لعمر من صديق» .. (٢).
قلب عمر لا تعلق له إلا بالله :
٤ ـ وقال : «وكان الحق صعب المرام
الصفحه ٢٠٩ : كتب الحديث في حق عمر ، لا عنه ، ولا عن
غيره. وإنما روى ابن سعد في طبقاته : ان اباذر قال الخ
الصفحه ٢١٣ : فج عمر بن الخطاب. فما كان عمر يسلك الافجاج الحق بالنص
، فكان ممن لا تأخذه في الله لومة لائم ، في جميع
الصفحه ٢٣٢ : الحب العارم منه لعائشة؟!
وما هذا الإصرار منه على رجل في استضافة
من لا يرغب في استضافته؟!
وما هذا
الصفحه ٢٣٦ : محمداً قد مات ، ومن كان منكم يعبد الله عز وجل ، فإن الله
حي لا يموت. ثم تلا قوله تعالى :
(وَمَا
الصفحه ٢٥٤ : بالكشف .. ويصدقهم الناس البسطاء في ذلك ..
الثاني
: إن إظهارهم لهذا الحب لا يتناقض مع
عقائد أهل السنة
الصفحه ٢٥٧ : ابن عربي في كتبه من تصريحات ـ وما
أكثرها ـ أو تلويحات ، وإشارات لا مجال لعدها وحصرها .. تدل على المنحى
الصفحه ٢٦٩ : !! :.......................................... ١٥٣
أسانيد روايات أهل السنة :................................................. ١٥٤
لا يشير إلى كتب
الصفحه ١٠ : الآن : أننا لا
نوافقهم على هذا الرأي المنسوب إليهم ، بل نقول :
إن هذا الرجل سُنيٌ متعصب ، ومهتم
الصفحه ٤٠ :
الإمامة ، لا من قريب ولا من بعيد ..
ثانياً
: إن كلمة الإمامة تستعمل عند أهل السنة
في معنى الخلافة أيضاً
الصفحه ٥٤ : غيره؟! ..
والجواب
: إنه لم يفعل ذلك ، ولم يصرح باسم علي عليهالسلام ، وأقحم في كلامه
جملة لا ربط لها
الصفحه ٦٣ : في الثالثة : إفعل ما
شئت فقد غفرت لك».
فأباح له جميع ما كان قد حجره عليه ، حتى
لا يفعل إلا ما أبيح
الصفحه ٦٤ : :
«.. فقطعنا أن في هذه الأمة من لحقت
درجته درجة الأنبياء في النبوة عند الله ، لا في التشريع ..».
إلى أن قال
الصفحه ٦٨ : وأتباعهم ، إذ لا مجال لمقايسة تعظيمه للمناوئين لأهل البيت عليهمالسلام ، الذي يصل إلى حد
الغلو .. بما يذكره