الصفحه ١٥٨ : ..
٤ ـ وقال : «وظاهره هنا جعل هذه الصورة
عين ذات الباري ، لأنها علمه بنا. وقد قال : إن علمه به الذي هو عين
الصفحه ١٦٥ : الهرولة
إلى الله عز وجل ، ثم يقرر : أن المراد هو إثبات هذه الصفة له حسب ما يليق بجلاله
، لأنه المجهول الذي
الصفحه ١٦٩ : الأسبوع.
فقال له : «لم خصصت يوم السبت بعمل
الحرفة ، فقال : لأن الله سبحانه ابتدأ خلقنا يوم الأحد
الصفحه ١٧٦ : ، وبيت المقدس :
٤٨ ـ وقال : «لأن البيت الذي هو الكعبة
قد حاز الأولية ، وبين الأقصى وبينه أربعون سنة
الصفحه ١٩٤ : ، لأن النساء يضعفن ، ويغلب عليهن البكاء.
(٢) الآية ١٤٤ من
سورة آل عمران.
(٣) الآية ٣٠ من
سورة الزمر.
الصفحه ٢٢٢ : الأول
، فيما نقل إلينا إلا ابن عباس ومعاوية ، لأنه لم يثبت عندهما حديث صحيح ثابت عن
رسول الله صلى الله
الصفحه ٢٢٤ :
فهو ـ أي ابن حنبل ـ وأمثاله حفاظ
الشريعة على هذه الأمة ..» (١).
ونقول :
إن
قوله : لأن ذلك أمكن
الصفحه ٢٣٨ : : (إِنَّ
اللهَ مَعَنَا)
(٢) .. ولم يقل
: معي ، لأنه أمدّ أبا بكر بنوره ، فشهد سر المعية ..
ومن هنا يفهم
الصفحه ٢٣٩ : رسول الله صلىاللهعليهوآله ، في هذا الظرف
الصعب هو المعية التي هي من مقتضيات مقام الألوهية ، لأن ردَّ
الصفحه ٢٤١ : رسول الله ، لأنه
ليس ثم أعلى منه يحجبه عن ذلك ، فهو رضي الله عنه صادق ذلك الوقت وحكيمه ، وما
سواه تحت
الصفحه ٢٤٦ : ينبغي ستره عليهما ، لأنه
__________________
(١) الآية ٢٣٠ من
سورة البقرة.
(٢) راجع : الروح
المجرد
الصفحه ٢٥٤ : هو يحب عبدة العجل ، لأنه يرى أن عبادتهم للعجل
، عين توحيدهم وإيمانهم ، ان من يكون كذلك ، فلابد أن يحب
الصفحه ٢٥٦ : لأحد أن
يطالبه بدليل ، أوبرهان ، لأن الكشف هو عصى موسى ، والوحي الإلهي الصادق ..
٥ ـ الابتداع
الصفحه ١٥١ :
نزوله على الماء ..»
(١).
عدالة أهل المذاهب :
١٧ ـ ويقول : «ليس للشافعي مثلاً إذا
كان حاكماً أن
الصفحه ١٧١ : الخروج من النار إذا كانوا لا
يستحقون البقاء فيها؟! ..
وإذا كان بقاؤهم باختيارهم وإصرارهم ، فما
هي