في العديد من المواضع من كلامه .. (١).
١١ ـ وقال : «والصديقية لا ينالها إلا أهل الولاية ، ومن كان له عند الله أزلاً سابق عناية».
إلى أن قال :
«كما أن الختم فوق الصديق ، إذا كان الممهد للطريق ، الذي مشى عليه عتيق ..
فالختم نبوي المحتد ، علوي (٢) المشهد ، فلهذا جعلناه فوق الصديق ، كما جعله الحق ، فالآخذ نوره من مشكاة النبوية أكبر مما أخذه من مشكاة الصديقية الخ ..» (٣).
١٢ ـ وقال : «فخطب حميرة من عتيقه ، وانتزعها من يدي صديقه» (٤).
١٣ ـ وقال : «وهذا الحق قد انبلج صبحه فالزم ، واقتد بالنبي ، والصديق ، إذ قال صلى الله عليه [وآله] وسلم :
«لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك» ..
وهذا غاية الفخر ، أو معرفة من وقف عند حجاب العز ..» (٥).
١٤ ـ وقال الصديق الأكبر : العجز عن درك الإدراك إدراك .. الخ .. (٦).
__________________
(١) راجع : الفتوحات المكية ج ٢ ص ٨٥ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى. وراجع كتاب الأسفار ص ١٠ و ١١ في رسائل ابن العربي ..
(٢) بضم العين وسكون اللام على الظاهر.
(٣) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الثالثة) ص ١٨.
(٤) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الثالثة) ص ٢١.
(٥) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الثالثة) ص ٢٦.
(٦) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الثالثة) ص ٢٦.