وقراءتها مثل كتاب لماذا اخترت مذهب الشيعة للأنطاكي ، وكتاب ثم اهتديت للتيجاني ، وكتاب بنور فاطمة اهتديت ، وكتاب المتحولون للشيخ هشام آل قطيط.
فإن هذه الكتب كفيلة في التعريف بالتشيع والشيعة وأدلتهم من القرآن والسنة الشريفة.
يقول الشيخ معتصم السوداني : وبهذه الصورة وبمزيد من البحث انكشفت أمامي كثير من الحقائق لم أكن أتوقعها وكنت في طوال هذه الفترة كثير النقاش مع زملائي ..
إلى أن يقول الشيخ معتصم : وبعد قرائتي لكتاب المراجعات ومعالم المدرستين وبعض الكتب الأخرى اتضح لي الحق وانكشف الباطل لما في هذين السفرين من أدلة واضحة ، وبراهين ساطعة بأحقية مذهب أهل البيت عليهمالسلام وازدادت قوتي في النقاش والبحث حتى كشف الله نور الحق في قلبي ، وأعلنت تشيعي .. (١)
وتقول الأستاذة السورية لمياء حمادة في كتابها القيم كتاب أخيراً أشرقت الروح في حوارها مع الأستاذة بتول العراقية : فقالت : هل تريدين الحق؟ لقد أحببتك يا أختي لمياء وأتمنى منك أن تقبلي هديتي المقبلة ، كتب عدة ، إقرأيها وسوف تجدين ملاذك عن كل سؤال طرحتيه عليَّ ... فأنا إن أجبتك عن كل سؤال لا يكفينا أيام السنة كلها ونحن نتناقش في صحة كلامي وعدمه ، أما إذا قرأتِ عن أشخاص عدة استبصروا عرفوا طريق الحق ، كانوا من أهل السنة وأصبحوا من الشيعة ، لوجدت برهانا دامغا ساطعا وحجة عليك من كتبكم ، ولن
__________________
١ ـ المتحولون ، الشيخ هشام آل قطيط : ٢٧٤ ـ ٢٧٩.