الصفحه ٢٢٨ :
الأوّل : إنّه من الواضح أنّ مثل هذه الروايات
لا ينبغي أن نعرضها أمام القانون الطبيعي ؛ لأنّها قائمة على
الصفحه ٣٥ : ذلك. وإذا تمَّ ذلك إجمالاً
لغيره كان المعصومون أولى به مِن غيرهم ، ويندرج في ذلك قول النبي
الصفحه ١٧٧ :
الأوّل : إنّ المروي من أمثال هذه الحوادث قد
حَدثت بأسباب طبيعيّة ، مهما كانت ضعيفة ، فهي وإن كانت
الصفحه ١٠٧ : البحرين : ج ٥ ، ص ٣٣٦).
(٤) للشاعر دعبل
الخزاعي (١٤٨ هـ ـ ٢٤٦ هـ) وهذان البيتان من قصيدته التائيّة
الصفحه ١٩٤ : ، أو انتهزَ منه فرصة فقتلهُ (أقرب الموارد : ج ٢
، ص ٩٠١ ، مجمع البحرين : ج ٥ ، ص ٢٨٣ بتصرّف).
(٣) هذا
الصفحه ٢٣٩ : الطريحي
٩٤
ـ منية المريد في اداب المفيد والمستفيد
ط
نجف
زين
الدين بن علي العاملي
الصفحه ١٥٨ : ذلك يكون على مستويين :
المستوى
الأوّل : ما قالهُ علماء المنطق من أنّ القضيّة
الشرطيّة تصدق حتّى مع
الصفحه ١٢٤ : الْعِزَّةُ
وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)
(١) ، فتكون هذه
الآيات أَولَى بالصحّة ، ويكون من الواجب تأويل تلك
الصفحه ٢٣٨ :
احمد
بن محمد النيسابوري الميداني
٧٢
ـ مجمع البحرين
ط
نجف
فخر
الدين الطريحي
الصفحه ١٠٨ : ، حَصَلت هناك من
المعصومين (سلام الله عليهم) عدّة أمور ممّا اقتضى التركيز عليها :
منها : أنّه بكى رسول
الصفحه ٢٢٦ : سيكون هو تحمّل المهانة لا محالة ، وهذا لا
ينافي ما قلناه في أوّل هذا البحث من أنّ الحسين عليهالسلام
لم
الصفحه ١٤٩ : يتم أعرَضنا عنه :
المنشأ
الأوّل : ما وردنا من الروايات عن واقعة كربلاء
، فإنّها تدلّنا على الحال
الصفحه ٢٧ : المعصومين عليهمالسلام
كقادة دنيويِّين ، نذكر منها أهمَّها ، كما يلي :
الدليل
الأوَّل :
قوله تعالى
الصفحه ١٨١ : » (١).
حيث إنّ الظاهر الأوّلي لقوله : ناشرات
الشعور ، كونهنّ كذلك أمامَ الرجال الأجانب من المعسكر المعادي
الصفحه ١٤٨ : ذلك ينبغي أن نكون على حذرٍ
شديد من هذه الناحية ، لعدّة وجوه :
الوجهُ
الأوّل : إنّنا لا نستطيع أن