الصفحه ٥٢ : تعارض الأمران : الظاهري
والباطني ، كان الباطني أهمَّ كما هو أخصُّ أيضاً ؛ فيتقيَّد إطلاق الآية الكريمة
الصفحه ١٢٤ :
الوجهُ
الثالث : إنّ الآية الكريمة وإن صرّحت بالذلّة ،
إلاّ أنّها لم تُصرِّح بمَن يكونون أذلاّ
الصفحه ٤ :
ومُفكِّريهم ، إلاَّ أنَّي أقول : إنَّ هذا مِن نعم الله سبحانه ومَنِّه عليَّ.
فاعرف ـ أيُّها القاري الكريم
الصفحه ١٥ : يسمع
مِن الأُمور ، مُطبِّقاً ذلك على الكتاب الكريم والسُّنَّة الشريفة ، فإنَّما هي
المحكُّ الرئيسي
الصفحه ٥٤ :
الآية الكريمة.
الوجه
الخامس : إنَّه لا يُحتمَل فقهاً وشرعاً في
الدين الإسلامي أنْ تكون كلُّ تهلُكة
الصفحه ١٢٣ : الكريمة غير دالّة أصلاً على
ثبوت الذلّة بمعنى المهانة للنبي صلىاللهعليهوآله
وجيشه ، ولو دلّت على ذلك
الصفحه ٥ : أرتكبها هذا المُحقِّق ، إلاَّ أنَّني أردت ـ فقط ـ أنْ أُنبِّه
القاري الكريم ، إلى الجَدِّ في فَهْم ما
الصفحه ١٦ : المتواضع أنْ ينال رضى
الله عَزَّ وجَلَّ أوَّلاً وأخيراً ، ورضا القارئ الكريم ، وأنْ يُعفى عمَّا فيه
مِن
الصفحه ٢٧ : إلى هذه المُشاورة. ثمَّ
إنَّه إذا ثبت ذلك للنبي صلىاللهعليهوآله
بنصِّ الآية الكريمة ، ثبت في غيره
الصفحه ٢٩ : للأسباب الحقيقيَّة لذلك العزم
بما فيها الوحي الإلهي.
الوجه
الثاني : للجواب على الاستدلال بالآية الكريمة
الصفحه ٣٠ : الآية الكريمة ، يُمكن أنْ يكون وارداً بعنوان : إيَّاك
أعني فاسمعي يا جاره (١)
، يعني أنْ يكون المُخاطب
الصفحه ٥٥ :
ومُستثناة مِن عموم
الآية الكريمة ، فلتكُن ثورة الحسين عليهالسلام
كذلك.
وما يُمكن أنْ يكون
الصفحه ٥٨ : تقدير دلالة الآية الكريم على حُرمة التهلُكة. وقد عرفنا
فيما سبق عدم دلالتها على ذلك إطلاقاً
الصفحه ٦٣ : ـ جميعاً ـ عالمون بجميع أحكام الشريعة المُقدَّسة.
ثانياً
: إنَّ الآيات الكريمة دالَّة على ذلك
أيضاً ، وقد
الصفحه ٦٥ :
بالإسلام ونبيِّ
الإسلام. وبتلك المُناسبة نزلت الآية الكريمة (١).
في حين أنَّ عدداً مِن الآخرين