الصفحه ١٢٥ : بمقدار
الضرورة ، وقد فعلَ ذلك سلام الله عليه ؛ وذلك أنّه هو المسؤول الحقيقي والرئيسي
عنهم أمام الله
الصفحه ٢٠٥ : يعرفهُ أحد.
والجواب عن ذلك يكون على مستويات :
المستوى
الأوّل : إنّ مسلم بن عقيل (سلام الله عليه) رجلٌ
الصفحه ٢٣٣ : إلى حامل الرأس ولا من حوله ، وهذا ما ينبغي أن يكون
معلوماً لهم سَلفاً ، ومع ذلك عَزموا على قطعها
الصفحه ١٧٦ : نفهم ، فإنّ واقعة
كربلاء بكلّ تفاصيلها ليست قائمة على شيء من المعجزات ، وإلاّ لم يكن الإمام
الحسين
الصفحه ٨ :
أحمد حسن الرحيم في علم النفس ، والدكتور فاضل حسين في التاريخ.
وقد تخرَّج سماحته مِن كلِّيَّة الفقه
الصفحه ٢٣٧ :
احمد
بن علي بن عنبسه
٥٧
ـ عيون اخبار الرضا
محمد
بن علي الصدوق
الصفحه ١١٨ : حتّى إذا أتاكم أسلمتموه ، وزَعمتم أنّكم قاتلوا أنفسكم دونه ، ثُمّ
عَدوتُم عليه لتقتلوه ......... إلخ
الصفحه ٢٠٢ :
عالي الإيمان ، فإنّ مسلم بن عقيل (سلام الله عليه) ، قد أثبتنا له أنّه مؤيّد
ومُسدّد بالإلهام ، فكيف لم
الصفحه ٦ : محمد (جَدُّ آل أبي الحرث)
بن أبي الحسن علي ، ابن عبد الله أبي طاهر بن أبي الحسن بن أبي الطيِّب طاهر
الصفحه ١٦٥ : الصدوق في أماليه بإسناده عن الإمام الصادق عليهالسلام حيث قال : (إنّ الحسين دَخلَ
على أخيه الحسن
الصفحه ٢٣٢ :
الفريقين.
بقي أن نشير إلى ما ذكرناه في نهاية
السؤال نفسه ، من طول المدّة على الرأس الشريف وسيره
الصفحه ١٥ : للمسلمين في تشخيص الحقِّ مِن الباطل.
ثانياً
: أنْ يكون للفرد اطِّلاع كافٍ على تاريخ
الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٦٧ :
هذا الجيش أو
تفرّقهم أو التحاقهم بمعسكر الحسين عليهالسلام
، ولكنّها لا شكّ أثّرت على أقلّ تقدير
الصفحه ٥٨ : أو عرفيَّة دالَّة على ذلك.
الوجه
الثالث : إنَّ المعصوم عليهالسلام يعلم بتكليف شرعي
مِن الله عزَّ
الصفحه ٢١ : ، أو بتصرُّف أحد المعصومين مِن قول أو فعل ، أو أحد
الراسخين في العلم ، فسوف نواجه وعورة في السير وصعوبة