الصفحه ٢٥ : :
إنَّنا لا ينبغي ـ ونحن ننظر إلى فهم التاريخ الإسلامي ـ أنْ ننظر إلى القادة
المعصومين (سلام الله عليهم
الصفحه ٧٧ : أنَّ هذه المُناقشة بمُجرَّدها غير
تامَّة ؛ للوضوح التاريخي مِن أنَّه عليهالسلام
كان مُكرهاً على أحد
الصفحه ١٢١ : :
ويصيح وآ ذلاّه أين عشيرتي
وسُراة قومي أين أهل ودادي (١)
وحاشاهُ (سلام الله عليه
الصفحه ٢١٤ :
على أنّ أصحاب الحسين عليهالسلام
هم أفضل الشهداء ؛ وذلك على مستويين :
الأوّل : وهو قول الإمام
الحسين
الصفحه ٣٦ : :
الجواب
الأوَّل : إنَّ مضمون الطائفة الثانية الدالَّة
على حِيرة الأمام عليهالسلام
في البحث عن الجارية
الصفحه ٣٨ : عليهمالسلام ، والطائفة الثانية
الدالَّة على حيرة الإمام في البحث عن الجارية ، تعبيراً عن العالم الظاهر لهم
الصفحه ١٨٠ : بوضوح أن يبرهن على أنّه (سلام الله عليه) لم يكن يعلم بمقتله قبل
حصوله ، فسقطَ الكتاب والمؤلِّف عن أعين
الصفحه ١٠٨ : ، حَصَلت هناك من
المعصومين (سلام الله عليهم) عدّة أمور ممّا اقتضى التركيز عليها :
منها : أنّه بكى رسول
الصفحه ٢٢٥ : مهما يكن ضخماً لا يُعدّ عائقاً مهمّاً عن سير الفرس
، ممّا يُسبّب استبعاد أن يتعمّد الفرس وضع حوافره على
الصفحه ١٥٧ : .
وقد يخطر في البال : أنّ السيرة
الموروثة عندنا هي على وجود الكذب في الشِعر بهذا الصدد ، وهي سيرة مُمضاة
الصفحه ٤٦ : : أخبريه أنَّني أحببت السلام عليه ، ونحن مُلتقون عند
رب العالمين إنْ شاء الله ، فدعت بطيب وطيَّبت لحيته
الصفحه ٥٠ : نتصدَّى للجواب عن بعض الأسئلة الرئيسيَّة بهذا الصدد ، ومِن أهمِّها
ما قد يرد على بعض الألسن مِن أنَّ
الصفحه ٦٢ : بها إلاَّ الحسين عليهالسلام
، فلماذا لم يعمل بها هذا الإمام الجليل؟! إذ مِن الواضح أنَّ أحداً مِن
الصفحه ١٨٤ :
بشيءٍ من المحرّمات
، مع التعرّض إلى جوابه :
ما وردَ في تاريخ مسلم بن عقيل (سلام
الله عليه) : من
الصفحه ٤٠ : يُمكن حمل أقوالهم وأفعالهم على الصحَّة والحكمة ، كالمعصومين (سلام
الله عليهم) ، مع أنَّه لا مُلازمة في