الصفحه ١٥٧ : .
وقد يخطر في البال : أنّ السيرة
الموروثة عندنا هي على وجود الكذب في الشِعر بهذا الصدد ، وهي سيرة مُمضاة
الصفحه ١٥٨ : ، فيمكن أن تصدق مع كِذب طرفيها كما سبق في المثال.
المستوى
الثاني : إنّه قد يخطر في البال أنّنا قلنا في
الصفحه ١٦٠ : المصيبة عليهم منهم أكبر ؛ لأنّه لن
يُعاقَب إلاّ فاعل الجريمة.
وقد يخطر في البال : إنّ هذا البلاء في
الصفحه ١٦٩ : في البال : أنّ الناس اكتفوا
بمجرّد الوعد وإن لم يقبضوا المال ، وكان هذا كافياً لحثّهم على الخروج إلى
الصفحه ١٧١ : تحت الإحراج الشديد (١).
ولا ينبغي أن يخطر في البال : أنّ هؤلاء
وأمثالهم ناجون من العقوبة الأخرويّة
الصفحه ١٧٣ : البال من كلا القسمين :
أوّلاً
: البدء بالخطبة بـ (بسم الله الرحمن
الرحيم) ، لا بشيء آخر حتّى لو كان
الصفحه ١٧٦ : في البال أمران :
الأمرُ
الأوّل : إنّ هذا وأمثاله يمكن أن يحصل بنحو
المعجزة ؛ فإنّه وإن كان خارقاً
الصفحه ١٨١ : البال ؛ لأجل التدليل بهما أوّلاً ، ولأجل التعرّض إلى فلسفتهما
وأسبابهما ثانياً :
المثال
الأوّل :
قولهُ
الصفحه ١٩٠ :
احتلالُ الكوفة
قد يخطر على البال السؤال : أنّ مسلم بن
عقيل لماذا لم يحتل الكوفة احتلالاً
الصفحه ١٩٤ : يخطر في البال : السؤال عن
السبب الذي حَدا بمسلم بن عقيل على أن لا يقتل عبيد الله بن زياد ، بعد أن أصبحَ
الصفحه ١٩٨ : المربوطة بتلك الأسس ، فراجع.
السيطرةُ على الكوفة مؤخّراً
إذ قد يخطر على البال : أنّ مسلم بن
عقيل (سلام
الصفحه ٢٠٣ :
شرف الالتزام
بالعهود ، وإلاّ كان الفرد ساقطاً بالمرّة أمام الله والناس ، ولم يكن يخطر على
البال
الصفحه ٢١٨ :
تالله ما هذا فعالُ ديني (٢)
فقد يخطر في البال السؤال عمّا إذا كان
الأولى بالعبّاس عليهالسلام شُرب
الصفحه ١٦١ :
الجانب
الأوّل : جانب نسبته إلى فاعليه وهم الجيش
المعادي ، وهو بهذا الاعتبار موجِب للحزن والبكاء من
الصفحه ٧٥ : ورد «استعينوا على أُموركم بالكِتمان» (٢). وما ورد مِن أنَّ التصريح بالشيء قبل
إنجازه موجب لإفساده