الصفحه ١٩٨ :
وهذا لا يتوقف على
علم مسلم بن عقيل أو التفاته إلى ذلك ، بل إمّا أن يكون ملتفتاً ، وإمّا أنّ الله
الصفحه ٥١ :
إِلَى
التَّهْلُكَةِ)
(١) ، خاصَّة
غير عامَّة ، فإنَّ خصوصها وعمومها إنَّما هو ناشئ مِن المُخاطب
الصفحه ٢٠٣ : أنّ هذا الإنسان من الساقطين وبهذه الدرجة.
وهنا ينبغي أن نلتفت إلى ما وردَ في
تفسير قوله تعالى عن قول
الصفحه ٢٢٥ : مهما يكن ضخماً لا يُعدّ عائقاً مهمّاً عن سير الفرس
، ممّا يُسبّب استبعاد أن يتعمّد الفرس وضع حوافره على
الصفحه ٨٤ : عنها إنَّما هي الأهداف التي تعود إلى غيره بالنفع.
مِمَّا قلنا : إنَّه مِن أهداف الحكمة الإلهيَّة مِن
الصفحه ٣٨ :
الطائفة الأُولى مِن
الروايات ، وهي الدالَّة على الإلهام والتسديد ، تعبيراً عن العالم الباطن لهم
الصفحه ١٥٠ : مبرّراً لدى البعض
إلى نقل كثير من التفاصيل الكاذبة ، وهذا أمرٌ خارج عن هذا الدليل لو تمّ ، بعد
التنزّل عن
الصفحه ١٧٤ :
عليهالسلام
أم لا؟ فإنّ في تلك القضايا من العِبر والمواعظ ما لا حدّ لهُ ، فضلاً عن غيرها.
ثالثاً
الصفحه ٣٢ : ، والمُشار إليهم
في الدليل يُمكن تقسيمهم إلى عِدَّة أقسام في حدود ما ينفعنا في المقام.
القسم
الأول : أنْ
الصفحه ١٣٧ : أن نلتفت إلى أنّ هذا
التعبير وارد في القرآن عن قول فردٍ فاسق ، أو مُتدنّي الإيمان وقليل اليقين
الصفحه ٢٢٣ : ذلك للرمي كسائر السهام؟
والسؤال
الثاني : عن إخراجه من قفاه ، وهل يمكن ذلك؟ وإذا أمكنَ فهو يؤدّي إلى
الصفحه ٩٢ :
منطقة تُسمَّى (شَراف) (٣)
، وعندئذٍ عَرض عليه العودة إلى المدينة المنوّرة ، آنذاك كان أهل الكوفة قد
الصفحه ٢٠٩ : كان ذلك
أفضل بكلّ تأكيد له وللحسين عليهالسلام
وللدين عموماً ، من هذا التأخير الذي حَصل والذي أدّى إلى
الصفحه ٢٢٢ : والامتحان آنيّاً ، فضلاً عن إقامة الحجّة في المدى القريب
والبعيد.
وينبغي أن نلتفت أيضاً : إلى أنّ هذا
الصفحه ٣٣ : ء معه بالتفاصيل ، بلْ لا بُدَّ مِن البدء معه بالبُرهان على أصل
العقيدة ؛ لنصل معه بالتدريج إلى التفاصيل