الصفحه ٥٣ : بعيدة عن ذلك كلَّ
البُعد.
الوجه
الرابع : إنَّنا لو تنزَّلنا جدلاً عن الوجوه
السابقة ، وقلنا : بحرمة
الصفحه ١٦ : أيضاً إلى العجز عن التعرُّف على الحكمة الحقيقيَّة ـ
لتصرُّفاتهم (رضوان الله عليهم). كما أنَّ المُشار
الصفحه ٣١ :
الذِّكْرَى) (١).
إلى آخر المورد. وكقوله تعالى : (وَلَوْ تَقَوَّلَ
عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ
الصفحه ١٥١ : ، وإن كانت مناسبة لشأنهم ، فضلاً عمّا إذا
لم تكن ، والمفروض إلى الحديث عن لسان الحال أنّه يكون بالتفاصيل
الصفحه ١٠٦ : .
مضافاً إلى أنّ الفهم العام لأيّ شيء
بما فيها واقعة الحسين عليهالسلام
، إنّما هو ظاهرها الدُنيوي وليس
الصفحه ١٤١ : أحياء بعد مقتل
رجالهنّ ، ورجعنَ إلى محلّ سكنهنّ ، فمن الممكن لهنّ أن يتحدّثنَ عمّا رأينهُ عن
تلك
الصفحه ١٧٧ : ، وإذا عُرف السَبب زالَ
العَجَب.
المستوى
الثاني : إنّنا لو تنازلنا عن المستوى الأوّل
وفرضناها معجزات
الصفحه ١٨١ : البال ؛ لأجل التدليل بهما أوّلاً ، ولأجل التعرّض إلى فلسفتهما
وأسبابهما ثانياً :
المثال
الأوّل :
قولهُ
الصفحه ٢٠٤ :
الإلهيّة ذلك. وهناك
مستويات أخرى للجواب لا حاجة إلى الدخول في تفاصيلها.
تفرّقُ
الناس عنه
ولعلّ
الصفحه ٩٤ : يكون الحُسين
رآها أو سمعها فضلاً عن أن يتمثّل بأبياتها ، وكذا هو الحال بالنسبة إلى إبراهيم
بن أدهم الذي
الصفحه ١٢٨ : للإعلام إلى مصلحة الحسين عليهالسلام
فضلاً عن غيره.
وهذا التعريف المتأخِّر عن ثورة الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٤٧ : إطلاقاً وأنت تقول عنه : رويَ كذا ، فهذا غير جائز بل
هو الكذب نفسه.
٢ ـ أن يكون الكتاب صحيح النسبة إلى
الصفحه ٢٥ : ؛ ومعه يكونون همْ المسؤولون عن أهداف حركاتهم وأقوالهم وأفعالهم
، ولا تكون تلك الأُمور منسوبة إلى الحكمة
الصفحه ٦٦ : ؛ فيتعيَّن
أنْ تكون مشروعة بنحو التخيير لا بنحو الإلزام.
ومِمَّا دلَّ على ذلك ما روي عن رجلين
مِن أهل
الصفحه ١٢٥ :
لذُهلوا عن طلب غيري» (١).
رابعاً
: إن كان يريد الخروج إلى الكوفة ،
فليَدَع عياله في المدينة مرتاحين في