الصفحه ١٨٠ : المعصومين وإن كان يمكن ذلك في
حقّهم ، إلاّ أنّه مع ذلك يجب السكوت عن مثله :
أوّلاً
: لأنّهم علماء عظماء من
الصفحه ١٨٢ : معتبرة سنداً ، إلاّ أنّه مع ذلك لا يخلو من استبعادٍ لأمرين
نذكرهما مع إحالة القناعة بهما إلى وجدان القارئ
الصفحه ١٨٤ : ويصبر عليه ، إلاّ أنّ ذلك لا يعني نسيانه ،
بحيث يستطيع أن يأكل أو يشرب كأيّ إنسانٍ اعتيادي.
فإذا كان
الصفحه ١٩١ : ـ لهانَ الأمر ، بل أمكنَ القول
شرعاً ، بأنّه تجب السيطرة على الكوفة عندئذٍ ، إلاّ أنّ الأمر لم يكن كذلك
الصفحه ١٩٣ : في
كتابنا (اليوم الموعود) ، إلاّ أنّ إيضاحه الكامل يتوقّف على ذِكر تلك الأسس فيطول
المقام بنا ، ومن
الصفحه ١٩٤ : نقلاً عن البحار.
وقد ذكرَ هذه الرواية ابن
الأثير في الكامل في التاريخ : ج ٣ ، ص ٢٧٠ إلاّ أنّه ذَكر أنّ
الصفحه ٢٠٠ : العداء بين عشيّة
وضحاها ، وقد أقمنا على ذلك ما يكفي من القرائن والدلائل ، إلاّ أنّه من الممكن أن
يكون قد
الصفحه ٢٠٢ : وعليهم إلاّ جماعة من ذلك المجتمع المعتاد على ذلك.
فإذا انضمّ إلى ذلك حُسن الظاهر
والملاينة والمُسايسة
الصفحه ٢٠٥ : يكونوا يعلمون بحادثة
كربلاء كما وقعت ؛ لأنّها لم تكن قد وقعت ، إلاّ أنّ نصرتهم للإمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ٢٠٧ : الأمر مطابقاً
للقانون الطبيعي باستمرار ، وإلاّ لم تكن أيّة حاجة إلى أيّ حربٍ خاضها رسول الله
الصفحه ٢٠٨ : ضدّ مسلم بن عقيل ، مذكورٌ فعلاً (١) ، إلاّ أنّ هذا لا يعني أنّ الشعب كلّه
فعل ذلك ؛ وذلك :
أوّلاً
الصفحه ٢١٠ : هناك من هدفٍ لهم إلاّ التجمّع وتطبيق الشعار الذي قاله مسلم بن عقيل (سلام
الله عليه) ، وأمّا مسلم نفسه
الصفحه ٢١٣ : إحراز
هذه النتائج ، وسيأتي الكلام عنه.
إلاّ أنّ الحقيقة أنّ المقصد الرئيسي ـ
حسب ما نفهم ـ لم يكن هو
الصفحه ٢١٤ :
قوية في التضاد ، أو
في الشعور المتضاد في ضرورة البقاء وضرورة الذهاب ، إلاّ أنّهم مع ذلك لم يفكّروا
الصفحه ٢١٥ : الأخروي. أمّا
الحسين عليهالسلام فلم يُخبر أصحابه إلاّ بطريقٍ واحد ، وهو الموت الذي يؤدّي بهم إلى دخول