الصفحه ١٤٦ : مطابقاً للواقع ، إلاّ أن يحصل لنا أو لأيّ شخصٍ العلم بالمطابقة ، أو حسن
الظنّ بالقائل بحيث يُعلم أنّ كشوفه
الصفحه ١٤٧ :
مؤلّفه ، وإلاّ فسيكون نسبة القول إلى مؤلّفه نسبة كاذبة ، فأنتَ تَكذب على
المؤلِّف وإن لم تَكذب على
الصفحه ١٤٨ : الصحّة ، كما أنّ النقل بلسان الحال جائز إذا أحرزنا أنّ
حال المتكلّم في تلك الساعة على ذلك ، إلاّ أنّنا مع
الصفحه ١٥٠ : الحال وغير ذلك ، ومقتضى إطلاق القاعدة جواز ذلك كلّه ، إلاّ
أنّ هذا غير صحيح بكلّ تأكيد لعدّة وجوه
الصفحه ١٥٣ : إلاّ بحفظ الشرائط الأخرى الضروريّة في الدين ؛ لوضوح عدم شمولها للكفّار
والفَسَقة وأضرابهم ، إذاً فيكون
الصفحه ١٥٥ : معتبرة السند ، ومعهُ
يبقى الأمر على القاعدة الأوّليّة وهي عدم وجود الثواب ، إلاّ في بعض الموارد التي
نشير
الصفحه ١٥٧ : ، أو غير وارد على الإطلاق.
إلاّ أنّ هذا الوجه قابل للمناقشة في
عدّة أمور :
أوّلاً
: إنّه لو تمّ
الصفحه ١٥٨ : : إذا طَلعت الشمس فالنهار موجود ، إلاّ أنّها غير
موجودة في قول دعبل : (أفاطمُ لو خِلتِ الحسين مُجدّلاً
الصفحه ١٦٠ : المصيبة عليهم منهم أكبر ؛ لأنّه لن
يُعاقَب إلاّ فاعل الجريمة.
وقد يخطر في البال : إنّ هذا البلاء في
الصفحه ١٦٧ : . وهذا معناه : أنّ السيوف وإن كانت عليه ظاهراً ، إلاّ أنّ القلوب
معهُ واقعاً فمن غير المُحتمل أن توجد لهم
الصفحه ١٦٩ : الإمام الحسين عليهالسلام
نفسه في مُقتبل عمره.
ولم يعرفوا منهم إلاّ الخير والصلاح ، بل
ما هو أفضل كما
الصفحه ١٧٢ : في النار» (١) ، وهم وإن لم يحاربوا الحسين عليهالسلام حقيقة ، إلاّ أنّهم
لم ينصروه بكلّ تأكيد
الصفحه ١٧٤ : سيقوله بدقّة وإحكام ، وإلاّ فسوف يكون هو المسؤول عن
عمله ، فيقع في الحرام من حيث يعلم أو لا يعلم.
الصفحه ١٧٥ : ء وما يكون طبيعيّاً وجوده عند الحرب ، إلاّ
أنّ ستره واجب ، والتصريح به حرام.
الأمرُ
الثاني : إنّ هذا
الصفحه ١٧٧ : استجابةً لدعاء الحسين عليهالسلام ومن أقسام المعجزة
، إلاّ أنّ الله سبحانه لم يشأ أن تَحدث فجأة وبدون سبب