الصفحه ٢٠٣ :
شرف الالتزام
بالعهود ، وإلاّ كان الفرد ساقطاً بالمرّة أمام الله والناس ، ولم يكن يخطر على
البال
الصفحه ٢٤٧ :
ان
الراضي بفعل قوم كفاعله
٩٨
الا
انكم لا تقدرون على ذلك ولكن اعينوني ...
٩٩
الصفحه ٩ : ، ولا يناله إلاَّ مَن ارتضى الله مِن عالِم أو كاسب.
فاستمرَّ سماحته على هذا الطريق الإلهي
إلى حدِّ
الصفحه ١٩ : صلىاللهعليهوآله والصحابة ، إلاَّ
أنَّها كانت مُنعزلة عنهم بصفتها امرأة مُتزهِّدة ، وإلى الآن أتذكَّر أنِّي وجدت
الصفحه ٢٥ :
وليس في أغراض
الحسين عليهالسلام
منها ؛ لأنَّ أغراضه الشخصيَّة لم تكن ـ بكلِّ بساطة ـ إلاَّ
الصفحه ٥١ :
الكريم لذلك قوله تعالى : (وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ
وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً
الصفحه ٥٦ : سلفاً ؛ وإلاَّ فقد أنزلناه إلى مرتبة وضيعة مِن التفكير.
الوجه
الثاني : ما هو المشهور بين بعض
الصفحه ٥٧ : .
إلاَّ أنَّ هذا الوجه ـ أيضاً ـ ليس
بصحيح ؛ لأنَّه منقوض بما دلَّ مِن الروايات الواردة عنهم عليهمالسلام
الصفحه ٦٤ : ». وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «ما خيّر عمار
بين أمرين إلاَّ اختار أرشدهما». ومِن
الصفحه ٦٩ : بالذلة والنسيان.
إلاَّ أنَّ هذا الوجه بمُجرَّده لا
يتمُّ ؛ لأنَّه عليهالسلام
لو كان قد قَبِل
الصفحه ٨٠ : الهدف وإنْ سلَّمنا أنَّه هدف
وقتيٌّ ، إلاَّ أنَّ اختصاص تعرُّف الباحث أو المُفكِّر بالأهداف الدائمة وغير
الصفحه ٨١ : المُستشكل مِن ضعف الدول
القديمة وإنْ كان صحيحاً إجمالاً ، إلاَّ أنَّه ليس صحيحاً تماماً ؛ إذ يكفي أنْ
الصفحه ٨٤ :
وطاعته (سلام الله عليه) ، إلاَّ أنَّ هذا مِمَّا يعود إليه لا أنَّه يعود على
غيره ، والأهداف التي نتحدَّث
الصفحه ٨٩ : ، وكان الحسين عليهالسلام أهلاً له ، إلاَّ
أنَّني أعتقد أنَّ الإصلاح المقصود على قسمين : إصلاح يحصل منه
الصفحه ٩٠ : (٢).
فأجابهم بالمُوافقة وعزم على المسير إليهم ، إلاَّ أنَّه لم يوفَّق للوصول إلى
الكوفة ، حيث اجتمع عليه الجيش