ثانياً : إنّ هذا البلاء مهما كان كثيراً ، فهو أقلّ من استحقاق الله سبحانه للطاعة ، وأقلّ من استحقاق النفس للقهر ، ومن هنا وردَ عنه (سلام الله عليه) : «هوّنَ ما نزلَ بي أنّه بعينِ الله» (١).
ثالثاً : الاستبشار بوجود نعمة الله وثوابه ، الذي يُعتبر هذا البلاء على عظمته مقدّمة أو سبباً بسيطاً بالنسبة إليه.
__________________
(١) اللهوف لابن طاووس : ص ٤٩ ، البحار للمجلسي : ج ٤٥ ، ص ٤٦.