المُحاضرات التي
يُلقيها سماحة المؤلِّف على الطلبة في يومي الخميس والجمعة مِن كلِّ أسبوع ، إضافة
إلى أيَّام التعطيل الدراسي. ومِمَّا تتميَّز به هذه المُحاضرات هو روح التجدُّد
والجُرأة في نقد الآراء وتفنيدها ، فلقد خرق سماحة المؤلِّف (دامت إفاضاته) عادة
المُفسِّرين في تفسير القرآن الكريم مِن سورة الفاتحة مُبتدءاً بالعكس ـ أيْ مِن
سورة الناس ـ وله في اتِّخاذ هذا المنهج رأي سديد ، طرحه في بداية البحث التفسيري
، حيث قال :
((السبب في ذلك ؛ أنَّ مِن عادة المُفسِّرين أنْ
يرموا بثقلهم كلِّه أو جُلِّه في السور الطوال ، التي يبتدئ بها القرآن ، حتَّى
إذا وصلوا إلى المُنتصف أو أكثر تردَّدت عبارة : (كما قلنا فيما سبق) ، فلا يُعطون
السور الأخيرة حقَّها ؛ لأنَّهم أجهدوا أنفسهم في المُبتدأ)).
فاتَّخذ سماحة المؤلِّف هذا النهج مِن باب سَدِّ النقص ، الذي مِن المُمكن حصوله
بسبب ما قلناه ، وإشباع آخر القرآن بحثاً وتفسيراً لتكتمل صور التفسير العامَّة ، المُشكلة
مِن مُحاولات المُفسِّرين في تفسير القرآن الكريم.
١٩ ـ دورة كاملة في علم الأصول مِن بحث
الخارج الاستدلالي ، الذي حضره عند السيِّد الخوئي قدسسره
... مخطوط.
٢٠ ـ دوره كاملة في علم الأصول مِن بحث
الخارج الاستدلالي ، الذي حضره عند السيِّد محمد باقر الصدر قدسسره ... مخطوط.
٢١ ـ مباحث في كتاب الطهارة الاستدلالي
في شرح العروة الوثقى ، مِن تقريرات السيِّد محمد باقر الصدر قدسسره ... مخطوط.
٢٢ ـ مباحث في كتاب الطهارة الاستدلالي
في شرح العروة الوثقى ، مِن تقريرات السيِّد الخوئي قدسسره
... مخطوط.