الكترونية قارئة
للشريط المغناطيسي على البطاقة ، ومربوط بالجانب الآلي ( ترمينال ) ، اذ يقوم هذا
الجهاز بمجرد امرار البطاقة فيه ، ووضع الرقم السري للعميل بالاتصال بمركز التفويض
في بنك التاجر الذي يقوم بدوره بتحويل الاتصال آليا الى البنك المصدر مباشرة او
بتوسط « منظمة الفيزا » ، وذلك للحصول على التفويض بقبول العملية او رفضها وفق
معايير البنك المصدر ، وياتي الرد آلياً من نفس القنوات.
نعم هناك تفويض عالمي لاستخدام البطاقة
الائتمانية وقبولها من قبل التاجر دون الرجوع الى البنك المصدرلها ، لأجل الحصول
على تفويض بقبولها بشروط هي :
١ ـ ان لا يكون تا ريخ البطاقة قد
انتهى.
٢ ـ ان يكون توقيع وشخصية العميل مطابقة
لبيانات البطاقة ( اي غير محتملة التزوير ).
٣ ـ ان لا تكون البطاقة مذكورة في نشرة
البطاقات المطلوب حجزها.
المرحلة
الثالثة : وعند وصول بيان قسيمة البيع للبنك
المصدر للبطاقة فانه تجري عملية التسديد يومياً. فلو فرضنا أن بنك التاجر غير
البنك المصدِّر للبطاقة ، فان بنك التاجر سوف يوضع في حسابه قيمة القسيمة ويخصم من
حساب بنك المصدّر هذا المبلغ في نفس اليوم ، وهذا يتم وفق نظام كفوء ودقيق.
وهنا لا بأس بالاشارة الى ان بنك المصدر
للبطاقة يأخذ عمولة ( ١ % ) او أكثر
او اقل على قسيمة الشراء الصادرة من حامل البطاقة. وقد تكون هذه العمولة على حصول
عملية الشراء خارج البلاد الذي فيه البنك المصدّر للبطاقة فقط ، وقد تكون شاملة.
__________________