الصفحه ٦٢ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله عن طريق
نشرها بين الناس ، فان هذا أمر لا يمكن ان يلتزم به أحد ، بل المراد
الصفحه ٤١ :
، وحديث رسول الله صلىاللهعليهوآله قول الله عزّ وجلّ »
(٢).
ثالثاً
: ما رواه في المجالس عن الحسين بن
الصفحه ٤٢٠ : رسالتنا التي خطّها رسول الله صلىاللهعليهوآله تحتم علينا أن نربط بين أساس التشريع
والتشريع لا أن نفصل
الصفحه ٥٢ :
عن آبائهم عن رسول الله صلىاللهعليهوآله .
٢ ـ الأئمة عليهمالسلام وتشريع الأحكام
وبعد ان اتّضح
الصفحه ٣٧ : ذلك عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
في حديث الثقلين المتواتر بين الفريقين « ... إني تاركٌ فيكم
الصفحه ٤٦ :
ذكر في إملاء رسول
الله صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام ، إذ فيها « كل حلال وحرام حتى
أرش
الصفحه ٤٢ : فاروه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
» (٣).
سابعاً
: وروى في الكافي عن محمد بن يحيى عن
عبدالله بن
الصفحه ٤٠ : قال : « كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلىاللهعليهوآله
اُريد حفظه ، فنهتني قريش ، فقالوا إنك
الصفحه ٦٠ : صلىاللهعليهوآله فلا حاجة الى مشرِّع بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله . وحينئذ يكون معنى روايات التفويض الى
الأئمة
الصفحه ٦٤ : إلى أن كل ما يقوله الأئمة عليهمالسلام
هو من عند رسول الله صلىاللهعليهوآله
ويكون المشرِّع الوحيد
الصفحه ٦١ : ، فكانت النتيجة هي : ان الأئمة قد فوّض اليهم رسول
الله صلىاللهعليهوآله الحكم على
الامة والتبليغ لأحكام
الصفحه ٣٤٦ : عليهمالسلام ، وذلك لأن
هؤلاء الأئمة عليهمالسلام
أكدوا في أحاديثهم أنها عن آبائهم ، عن رسول الله ، عن جبرائيل
الصفحه ٤٨ : بإملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله والذي فيه كل حلال وحرام الى يوم
القيامة ، بل وجد ما يخالف هذه
الصفحه ١٦٣ :
الصادق عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ايَّاكم والدَّين
الصفحه ١٥٠ : .
٣ ـ روى الشيخ الطوسي رحمهالله في الخلاف عن ابي سعيد الخدري قال : «
كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله