الصفحه ٢٦٠ :
هل يتمكن ان يهب هذه البضاعة السلمية لشخص آخر بشرط أن يهب الآخر له شيئاً معيناً
( وليكن كمية من المال
الصفحه ١٨٧ : له ذمّة ، يتبع بعد عتقه ، فيستطيع
ان يستدين بشرط ان يكون الدَّين متعلقا بذمته يتبع بها بعد عتقه ، لان
الصفحه ٣٢٩ : والله
لايُحبُّ كُلَّ كفار أثيم ... يا أيُّها الّذينَ
آمنوا اتَّقوا الله وذروا مابقي مِنَ الرِّبا إن
الصفحه ١٧٧ :
هي ( قابلية الانسان
لثبوت الحقوق له وعليه ) ويعبَّر عنها بصلاحية الالزام والالتزام. فصلاحية
الصفحه ٣٠١ : أنه
يمكننا ان ننزّل عقد التأمين منزلة الهبة المعوضة حيث ان المؤمَّن له يهب مبلغاً
معيناً من المال
الصفحه ١٠٧ :
بعينه
، له أن يأخذه اذا حق له ؟ فقال
عليهالسلام : ان كان عليه دين
وترك نحواً مما عليه فليأخذه إن
الصفحه ١٥٤ : الدَّين الموجود في ذمَة زيد على بكر. أما
الدَّين الذي يطلبه زيد من بكر فقد سقط. واما ان يحوّل الحق الذي له
الصفحه ١٨١ : العقلائي له فوائد
كثيرة منها :
١ ـ ييسر المعاملات ويكيّفها تكييفاً
عقلائيا ؛ اذ قد يحتاج انسان الى أن
الصفحه ٣٠٠ : الاسلامي (١).
فنقول
: ان عقد التأمين هو اتفاق بين المؤمِّن
( الشركة او البنك مثلا ) وبين المؤمَّن له على
الصفحه ١٧٦ : يراد بها إلاّ نفس الانسان.
وتبدأ الذمّة ببدء حياة الانسان وهو
جنين ، فتكون له ذمّة قاصرة ، إذ يجوز أن
الصفحه ٣٤١ : أموالِ الناسِ فلا يَربُوا عِندَ الله
) فاخبر أن
تلك الزيادة المشروطة إنما كانت ربا في المال المعيّن لأنه
الصفحه ٣٢٠ : دكاناً بمبلغ معين ، كجنيه في الشهر ، فلا يحل له أن
يؤجرها لغيره بزيادة » (٣).
وذكر السرخسي الحنفي في
الصفحه ١٥١ : ) الدَّين الذي عليه للدائن بالحق الذي له في ذمّة المحال عليه ،
فالمدين بدلاً من أن يستوفي حقه من المحال عليه
الصفحه ١٦٩ : ثواب من الله إلاّ أن هذا الثواب قد لا يكون من سنخ ثواب القرض الذي هو
بثمانية عشر ، حيث إن روايات ثواب
الصفحه ١٧٩ : ( او ملازمة ) باهلية
الاداء ، إذ من الواضح ان من لا تصح تصرفاته المالية لفَلس او حجر ، له ذمّة تتعلق