وفي کتاب سليم بن قيس : يا علي ما عرف
الله إلا بي ثم بك ومن جحد ولايتك جحد الله ربوبيته .
وقد رو الحاکم النيسابوري والسيوطي
عن ابن مردويه ، عن أنس بن مالك وبريدة : قالا : قرأ رسول الله صلىاللهعليهوآله هذه الآية : (في بُيوتٍ
أَذِنَ اللّهُ أنْ تُرْفَع)
، فقام إليه
رجل فقال : يا رسول الله أي بيوت هذه؟ فقال : بيوت الأنبياء ، فقام إليه أبو بکر
فقال : يا رسول الله هذا البيت منها – لبيت علي وفاطمة – قال : نعم من أفاضلها.
وعن الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام أنه قال : «ه
بيوت الأنبياء ، وبيت عل منها».
وذکر ابن البطريق في «خصائص الوح
المبين» قول الباقر عليهالسلام
لقتادة : ويحك أتدر أين أنت؟ بين يد (بُيوتٍ أَذِنَ اللّهُ
أنْ تُرْفَع وَيُذْكَر فيها اسُمُه يُسَبّح لَهُ فِيها بِالغُدُوِ وَالآصالِ
رِجالٌ لا تُلهيهم تِجارَةٌ وَلا بَيعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وِإقامَ الصلاةِ
وَإيتاءَ الزَكاةِ)
فأنت ثمّ ، ونحن أولئك.
وعليه فالتوحيد الصحيح لا يتحقق إلا عن
طريق أهل البيت ، کما لا يمکن الاهتداء إليه إلا بواسطة هذا السراج والشعار
والعلامة.
________________