الصفحه ٣٤ : واضحة
لخلفية هذه الحالات الضاغطة ، ومن ثمّ يزوّدنا بقواعد الوقاية من الوقوع في جحيم وآلام هذه الحيرة
الصفحه ٣٦ : امتحان ليمحّص الذين آمنوا من غيرهم ويميز الخبيث من الطيّب ، والصابرين في الجهاد من المتقاعسين ، وإلّا فإن
الصفحه ٤٠ : مُسَلَّمَةٌ
لَّا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ) (٣)
فطلبوها ، فوجدوها عند فتىً من بني
الصفحه ٥٣ : لبيان جانب من عظمة هذا الوجود
المبارك نصاً من القرآن الكريم في مودّتهم ووجوب محبّتهم ؛ قال الله تعالىٰ
الصفحه ٥٩ : القرآن الكريم لتعريتها وكشف حقيقتها وعرضها من أجل أن تتّضح هذه الصورة النفاقية في نفوس من خفي عليهم أمرها
الصفحه ٧٧ : في المعنىٰ ؛ وزادت الآية في ذلك فاستخدمت كلمة « الرجس » وهو القبيح والقذر من الضلال أو العذاب أو
الصفحه ٨٦ : التوحيد والحقّ ، فهم بذلك لا يعقلون حين سدّوا عليهم منافذ التعقّل ، وقد صاروا أضلّ من البهائم ، لأنهم
الصفحه ٩٢ : وهوّة تعرّي المنطق الوثني وتحجّه من غير حجّة خارجية إلّا برهان المناقضة الذي يلفّ اعتقادهم ذاته ، فهل
الصفحه ٩٦ : أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ
خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
الصفحه ١٠٨ :
اللَّهِ ) (١)
ثمّ ختم المثال بتهديد صريح شديد الوقع ، ويستفاد من هذا المثال في تعاملنا مع
الصفحه ٦ : ، فعليكم بالقرآن ، فانه شافع مُشفَّع وما حل مصدَّق من جعله أمامه قادة إلىٰ الجنّة ، ومن جعله خلفه
ساقه إلى
الصفحه ١٠ :
والمثل هو تشبيه الخفيّ بالجليّ والغائب
بالشاهد ويتركّب من عناصر ثلاثة :
١ ـ الممثَّل له
الصفحه ١٣ : خبيث ، وتفرّغت من كلّ طيب ، لا تثبت تحت حرارة الصراع ورياح المعركة ، فهي لا تمتلك من الأرض عمقاً
الصفحه ١٤ : والعلم والرحمة والبناء ،
تقابلها حضارة الشرك والجهل والعدوان والتخريب ، وقد شهد تاريخ الإنسان الكثير من
الصفحه ١٦ : ، ويدفع
آثارها عن المؤمنين ( إِنَّمَا
النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ