الصفحه ١٤٥ :
فصل في هديه صلىاللهعليهوسلم
في رقية القرحة والجرح
أخرجا في الصحيحين عن عائشة ، قالت : «
كان
الصفحه ١٩٣ :
، وملكات ثابتة.
وأنت إذا تأملت هديه صلىاللهعليهوسلم في ذلك ، وجدته
أكمل هدى حافظ للصحة والقوى ، ونافع
الصفحه ٢٢٩ : شئ
بأمر ربها )
، أي : كل شئ يقبل التدمير ، ونظائره. وهى نافعة من جميع الأمراض الباردة. وتدخل
في
الصفحه ٢٨٠ : أن كمأ (١) مفرد ، وكمأة جمع.
والكمأة تكون في الأرض من غير أن تزرع.
وسميت كمأة : لاستتارها. ومنه
الصفحه ٣١٨ :
مالحا ، فأصابه بهق
أو جرب ، فلا يلومن إلا نفسه. ومن جمع في معدته البيض والسمك ، فأصابه فالج أو
الصفحه ٦٣ :
ولما كانت ثياب الحرير ، كذلك وليس فيها
شئ من اليبس والخشونة الكائنتين (١)
في غيرها ـ : صارت نافعة
الصفحه ٦٥ :
وعليه حمل كلام ( أ )
بقراط في قوله : إن أصحاب ذات الجنب ينتفعون بالحمام. وقيل : المراد به كل من به
الصفحه ٨٤ : طبيعي ، وكان فيه ضرر ما ـ : كان أنفع
وأقل ضررا مما لا يشتهيه. وإن كان نافعا في نفسه : فإن صدق شهوته
الصفحه ٢٧٣ : الترمذي وغيره.
القثاء بارد رطب في الدرجة الثانية ، مطفئ
لحرارة المعدة الملتهبة ، بطئ الفساد فيها ، نافع
الصفحه ١٠٠ : فيه ، بحيث كان يخيل إليه أنه يفعل الشئ
ولم يفعله. وهذا تصرف من الساحر في الطبيعة والمادة الدموية
الصفحه ١٣٨ : : وما يدريك أنها رقية. ثم قال : قد أصبتم ، اقتسموا
واضربوا لي معكم سهما (١)
». وقد روى ابن ماجة في سننه
الصفحه ٢٥٤ : خير فيه.
ولا أرى شربه البتة : فقد قتل به أطباء الطرقات كثيرا من الناس ».
٣ ـ ( شعير ).
روى ابن ماجة
الصفحه ٢٧٦ :
التي تحدث في جميع
البدن من الرطوبات ، فيجذبها من قعر البدن ومن جميع البدن. وحفظ صحته وتسخينه
الصفحه ٣٠٠ : .
وأجوده : ما اشتد بياضه ، وطاب ريحه ، ولذ طعمه ، وكان فيه حلاوة يسيرة ، ودسومة
معتدلة ، واعتدل قوامه في
الصفحه ٢٨٤ :
( فصل ) وقوله صلىاللهعليهوسلم في الكمأة : «
وماؤها شفاء للعين » ، فيه ثلاثة أقوال :
( أحدها