الصفحه ١٨ :
فصل في هديه في علاج الحمى
ثبت في الصحيحين ، عن نافع عن ابن عمر ،
أن النبي صلىاللهعليهوسلم
قال
الصفحه ٣٠ : : « أنه وخز الجن » (٣) وجاء : « أنه دعوة نبي » (٤).
وهذه العلل والأسباب ليس عند الأطباء ما
يدفعها ، كما
الصفحه ٣١ : الخيرات. ونبين : أن نسبة طب الأطباء إلى هذا الطب النبوي ، كنسبة
طب الطرقية والعجائز إلى طبهم. كما اعترف به
الصفحه ٣٣ : .
والمقصود الكلام على هديه ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عند وقوع الطاعون.
( فصل ) وقد جمع النبي
الصفحه ٣٥ : وعكل ، على النبي صلىاللهعليهوسلم
، فاجتووا المدينة ، فشكوا ذلك إلى النبي صلىاللهعليهوسلم
، فقال
الصفحه ٣٧ : أطرافهم بالواحد. وعلى أنه
إذا اجتمع في حق الجاني حد وقصاص : استوفيا معا. فإن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤١ :
وفى الصحيحين ـ من حديث طاوس ، عن ابن
عباس : ـ « أن النبي صلىاللهعليهوسلم
، احتجم ، وأعطى الحجام
الصفحه ٦٤ : حديث أبي موسى
الأشعري ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم
ـ أنه قال : « إن الله أحل لاناث أمتي الحرير والذهب
الصفحه ٦٩ : ء ».
وفى الترمذي : عن سلمى أم رافع ، خادمة
النبي صلىاللهعليهوسلم
، قالت : « كان لا يصيب النبي
الصفحه ٧٨ : النبي صلىاللهعليهوسلم
في مرضه : أن يصب عليه من سبع قرب. وسخر الله الريح على قوم عاد سبع ليال. ودعا
الصفحه ٨٣ : ء.
ولهذا أقر النبي صلىاللهعليهوسلم ، صهيبا ـ وهو أرمد
ـ على تناول التمرات اليسيرة ، وعلم أنها لا تضره
الصفحه ٨٧ : بهم ريح
فأجمدتهم. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم
: قرسوا (١)
الماء في الشنان ، وصبوا عليهم فيما بين
الصفحه ٨٩ : النبي صلىاللهعليهوسلم
: أن يقابل تلك السمية بما أودعه الله سبحانه في جناحه الآخر من الشفاء ، فيغمس
الصفحه ٩٠ : حتى بطت ، والنبي صلىاللهعليهوسلم
شاهد ».
ويذكر عن أبي هريرة : « أن النبي صلىاللهعليهوسلم أمر
الصفحه ١١٧ : المتوارثة. ومقارب المجذوم وصاحب السل ، يسقم برائحته. فالنبي صلىاللهعليهوسلم ـ : لكمال شفقته
على الأمة