الصفحه ٢٥٤ :
والشربة منه : ما
بين أربع دوانق إلى دانقين ، على حسب القوة. قال (١) حنين : « أما لبن الشبرم ، فلا
الصفحه ٢٥٥ :
مشويا ، فأكل منه ، ثم
قام إلى الصلاة : وما توضأ ». قال الترمذي : حديث صحيح. وفيه أيضا ، عن عبد
الصفحه ٢٥٧ : يصل أحد إلى
الجنة إلا على الصراط. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : « خير عيش أدركناه بالصبر
».
وإذا
الصفحه ٢٦٩ : طريق (٢)
وأصحها وأوضحها. ولا تجد بابا من أبواب المعارف الإلهية وأعمال القلوب وأدويتها من
عللها وأسقامها
الصفحه ٢٧٦ : ؟!. وبالجملة : فلا شئ أنفع منه للبدن وفى العلاج ، وعجن (٢) الأدوية وحفظ قواها ، وتقوية المعدة.
إلى أضعاف هذه
الصفحه ٢٩٤ : ، مجفف
للبدن ، صالح للأبدان الرطبة.
قال صاحب القانون : « وأفضل لحوم الوحش
: لحم الظبي ، مع ميله إلى
الصفحه ٣٢٥ : . وذلك مسلم إلى الرسل صلوات الله عليهم وسلامه : فهم أعلم الخلق بالله وأمره
وخلقه ، وحكمته في خلقه وأمره
الصفحه ٢ : الله بهذا مثلا؟
) ، وقال تعالى
في حق من دعى إلى تحكيم القرآن والسنة ، فأبى وأعرض : ( وإذا دعوا إلى الله
الصفحه ١١ : ، فما خرج شئ عن قدره ، بل يرد [ قدره
] (١) بقدره. وهذا
الرد من قدره. فلا سبيل إلى الخروج عن قدره بوجه ما
الصفحه ١٤ : ، فلو نزلت لكانت بقاسر من مركزها إلى هذا العالم. الثاني : أن
تلك الأجزاء النارية لابد في نزولها أن تعبر
الصفحه ١٩ : والدم في الشرايين
والعروق ـ إلى جميع البدن ، فتشتعل فيه اشتعالا : يضر بالافعال الطبيعية.
وهى تنقسم إلى
الصفحه ٢٠ : تسكن على المكان : بالانغماس في الماء
البارد ، وسقى الماء البارد المثلوج. ولا يحتاج صاحبها مع ذلك إلى
الصفحه ٢٤ : مفصل ـ ذنوب
يوم.
( والثاني ) : أنها تؤثر في البدن
تأثيرا لا يزول بالكلية إلى سنة ، كما قيل في قوله
الصفحه ٤٠ :
عالجناه بالتسخين ، وذلك
موجود في العسل. فإن كان يحتاج مع ذلك إلى استفراغ المادة الباردة ، فالعسل
الصفحه ٤٩ : ـ : « أن النبي صلىاللهعليهوسلم
بعث إلى أبى ابن كعب طبيبا ، فقطع له عرقا ، وكواه عليه (١) ».
ولما رمى