الصفحه ١٣٣ : ء قال : تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو إلهي وإله كل شئ ، واعتصمت بربى ورب كل
شئ ، وتوكلت على الحي الذي
الصفحه ١٥٥ : المسند : « أن النبي صلىاللهعليهوسلم ، كان إذا حزبه أمر
: فزع إلى الصلاة ». وقد قال تعالى : (
واستعينوا
الصفحه ١٥٨ : ، ويقوى اللوم حتى يصرح به
اللسان.
وإذا وصل العليل إلى هذه الحال : فلا
يطمع (٤) في برئه ، إلا
أن تتداركه
الصفحه ١٥٩ : لتفريج هذا الضيق ، وخروج
القلب منه إلى سعة البهجة والسرور. وهذه الأمور إنما يصدق بها من أشرقت فيه
أنوارها
الصفحه ١٦١ : توسل إلى ربه بأسمائه التي سمى بها
نفسه : ما علم العباد منها ، وما لم يعلموا ، ومنها : ما استأثره في علم
الصفحه ١٦٢ : للرب تعالى ، واعتراف العبد بظلمه وذنبه. ـ ما هو من أبلغ
أدوية الكرب والهم والغم. وأبلغ الوسائل إلى الله
الصفحه ١٦٥ : بريدة ، قال
: شكا خالد إلى النبي صلىاللهعليهوسلم
فقال : يا رسول الله ، ما أنام الليل من الارق. فقال
الصفحه ١٧٣ : ، ولا يسر به. والاكل (٢) بالخمسة والراحة يوجب ازدحام الطعام
على آلاته وعلى المعدة ـ وربما استدت الآلات
الصفحه ١٧٧ :
إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، البارد الحلو.
والماء الفاتر ينفخ ويفعل ضد هذه الأشياء.
ولما
الصفحه ١٧٩ : ، ثم يعود
إلى الشراب. كما جاء مصرحا به في الحديث الاخر : « إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في
القدح ، ولكن
الصفحه ١٩١ :
إليه ، والتوكل عليه.
فإن من أسند ظهره إلى ركن وثيق : لم يخف السقوط.
ولما كان للقلب قونان؟ : قوة
الصفحه ١٩٣ : المسابقة على الخيل بالنصال ، والمشي في الحوائج وإلى الاخوان ، وقضاء
حقوقهم ، وعيادة مرضاهم ، وتشييع جنائزهم
الصفحه ١٩٤ : إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم.
( الثاني ) : إخراج الماء الذي يضر
احتباسه
الصفحه ٢١١ : ، ثم أباح له أن يتزوج بالإماء ـ إن احتاج إلى ذلك ـ : علاجا
لهذه الشهوة ، وتخفيفا عن هذا الخلق الضعيف
الصفحه ٢٢٧ :
وأهدى إليه طعام فيه
ثوم ، فأرسل به إلى أبى أيوب الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ، تكرهه وترسل به