الصفحه ٩١ : الحديث الثاني : « إنه أمر
طبيبا أن يبط بطن رجل أجوى البطن » ، فالجوى يقال على معان منها : الماء المنتن
الصفحه ٩٥ : لفؤاد المريض ، تذهب ببعض الحزن » (١).
وفى السنن ، من حديث عائشة أيضا ، قالت
: قال رسول الله
الصفحه ١٠٥ : : أوفى الطب خير يا رسول الله؟! فقال : أنزل (٢) الدواء الذي أنزل الداء ».
ففي هذا الحديث : أنه ينبغي
الصفحه ١٠٨ : المتغافل
( ومنها ) : السحر. يقال : رجل مطبوب ، أي : مسحور.
وفى (٣)
الصحيح ـ من حديث عائشة
الصفحه ١١٠ : ظاهر الحديث. فإن السياق وقوة الكلام
يدل على أنه غر العليل ، وأوهمه أنه طبيب ، وليس كذلك
الصفحه ١١١ : دواء يستعمله ، والعليل
يظن أنه وصفه لمعرفته وحذقه فتلف به ـ : ضمنه. والحديث ظاهر فيه أو صريح.
( فصل
الصفحه ١١٢ : ، فلا أثر للاذن وعدمه فيه. وهذا موضع نظر.
( فصل )
والطبيب ـ في هذا الحديث ـ يتناول : من يطبه بوصفه
الصفحه ١١٩ : ». والظاهر أنه مصحف. وما أثبتناه إنما هو مأخوذ من
عبارة اختلاف الحديث.
(٢) بالاختلاف
والزاد ١١٣ : مما
الصفحه ١٢٢ :
__________________
(١) كذا بالزاد. وفى
الأصل : أبى. وهو تصحيف.
(٢) هذا الحديث رواه
البخاري معلقا ، ووصله الطبراني بإسناد
الصفحه ١٢٤ : . والحديث أخرجه أيضا أحمد اه ق
الصفحه ١٢٧ : صلىاللهعليهوسلم
رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة ». وفى الصحيحين ، من حديث أبي هريرة ، قال
: قال رسول الله
الصفحه ١٣٦ : ، بالرقية الإلهية
روى أبو داود في سننه ، من حديث أبي
الدرداء ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٣٨ : ، من حديث على ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : « خير الدواء
القرآن ».
ومن المعلوم أن بعض
الصفحه ١٤٥ : الحديث : أنه يأخذ من ريق نفسه
على إصبعه السبابة ، ثم يضعها على التراب ، فيعلق بها منه شئ ، فيمسح به على
الصفحه ١٥١ :
حديث محمود بن لبيد يرفعه ـ : « إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضى فله الرضا
، ومن سخط فله السخط