الترمذي ، عن طلق بن علي ، قال : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : « لا تأتوا النساء في أعجازهن ، فإن الله لا يستحى من الحق ». وفى الكامل لابن عدى ـ من حديثه عن المحاملي ، عن سعيد بن يحيى الأموي ـ قال : حدثنا محمد بن حمزة ، عن زيد بن رفيع ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود يرفعه : « لا تأتوا النساء في أعجازهن ».
وروينا ـ من حديث الحسن بن علي الجوهري ، عن أبي ذر ، مرفوعا ـ : « من أتى الرجال والنساء في أدبارهن ، فقد كفر ».
وروى إسماعيل بن عياش ، عن شريك بن أبي صالح ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر يرفعه : « استحيوا من الله ـ فإن الله لا يستحى من الحق ـ لا تأتوا النساء في حشوشهن ». ورواه الدارقطني من هذه الطريق ، ولفظه : « إن الله لا يستحى من الحق ، ولا يحل إتيان (١) النساء في حشوشهن ».
وقال البغوي : حدثنا هدبة (٢) ، حدثنا همام ، قال : سئل قتادة عن الذي يأتي امرأته في دبرها ، فقال : حدثني عمرو بن شعيب ـ عن أبيه ، عن جده ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : « تلك اللوطية الصغرى ». وقال الامام (٣) أحمد رحمه الله ـ في مسنده ـ : حدثنا عبد الرحمن ، قال : حدثنا همام ، أخبرنا عن قتادة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده. فذكره.
وفى المسند أيضا ، عن ابن عباس قال (٣) : « أنزلت هذه الآية : ( نساءكم حرث لكم ) ، في أناس من الأنصار : أتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فسألوه. فقال : ائتها على كل حال إذا (٤) كان في الفرج ».
__________________
(١) بالزاد : مأتاك.
(٢) كذا بالزاد. وهو : ابن خالد القيسي ، شيخ البغوي ، وتلميذ همام بن يحيى. انظر : التهذيب ١١ / ٢٤ ـ ٢٥ ، والخلاصة ٣٥٥. وفى الأصل : هدية (بالياء). وهو تصحيف.
(٣) لم يرد هذا بالزاد.
(٤) كذا بالزاد ١٤٩. وفى الأصل : إذ. وهو تحريف.