الصفحه ٢١٥ : ء الباطنة
، ويفرح القلب ويسر النفس ، ويبسط (٥)
الروح. وهو أصدق شئ للروح ، وأشده ملاءمة لها ، وبينه وبين
الصفحه ٢٢٦ : حرارته : فإنه يتولد في
الفواكه الباردة ، وفى الخل. وأما تعطيشة : فلتهييجه الحرارة ، لا لحرارته في نفسه
الصفحه ٢٣٠ : ء (٢) الحية ، ومن الثآليل والخيلان. وإذا
شرب منه مثقال بماء : نفع من البهر وضيق النفس. والضماد به ينفع من
الصفحه ٢٣١ : ء ـ : نفعه نفعا بليغا ، وأمن على نفسه من الهلاك. وإذا سعط بدهنه : نفع من
الفالج والكزاز ، وقطع موادهما. وإذا
الصفحه ٢٣٢ : النفس وغلظ الطحال ، وينقى الرئة ، ويذر الطمث. وينفع من عرق النساء ووجع حق
الورك ـ مما يخرج من الفضول
الصفحه ٢٣٣ : والصدر
والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس ، وتزيد في الباه. وهى جيدة
للريح والبلغم
الصفحه ٢٣٩ : من ضعف القلب
والرجفان العارض من السوداء. وينفع من حديث النفس ، والحزن والغم ، والفزع والعشق.
ويسمن
الصفحه ٢٤٧ : أبا ذر ، فإنها تشد القلب ، وتطيب النفس ، وتذهب بطخاء الصدر ».
وقد روى في السفرجل أحاديث أخر : هذه
الصفحه ٢٤٨ :
المعدة. والمربى منه تقوى المعدة والكبد ، وتشد القب ، وتطيب النفس.
ومعنى « تجم الفؤاد » : تريحه. وقيل
الصفحه ٢٥٦ : ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ،
منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ، شارحة للصدر ، مغذية للروح ، منورة
الصفحه ٢٥٨ : تأثير عجيب : في حفظ الصحة ، وإذابة
الفضلات ، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها ، ولا سيما : إذا كان باعتدال
الصفحه ٢٥٩ : الله تعالى ، وتوفير قوى النفس على محابه وطاعته. وقد تقدم الكلام
في بعض أسرار الصوم : عند ذكر هديه
الصفحه ٢٦٠ : أعان على قتل نفسه ». ومثل حديث : «
يا حميراء ، لا تأكلي الطين :
__________________
(١) بالأصل
الصفحه ٢٩٣ : ، وإنما هو إخبار عن واقعة فعل في أمرين : أحدهما متقدم على
الاخر ، كما جاء ذلك مبينا في نفس الحديث : « أنهم
الصفحه ٣٠٥ : الاستفتاح وغيره : « اللهم ، اغسلنى من خطاياي بماء الثلج
والبرد ».
الثلج له في نفسه كيفية حادة دخانية