الصفحه ١٣٤ :
ابن عباس : أنه أمر
أن يكتب لامرأة يعسر عليها ولادها ، آيتان (١)
من القرآن ، يغسل ويسقى. وقال أيوب
الصفحه ١٣٨ : ، من حديث على ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : « خير الدواء
القرآن ».
ومن المعلوم أن بعض
الصفحه ٧٩ :
والسحر ـ بحيث تمنع
إصابته ـ : من الخواص التي لو قالها أبقراط وجالينوس وغيرهما من الأطباء ، لتلقاها
الصفحه ١٣٠ : خلق في الأجسام والأرواح قوى
وطبائع مختلفة ، وجعل في كثير منها خواص وكيفيات مؤثرة. ولا يمكن العاقل
الصفحه ١٧ : التي في المركبات ، هي بسبب خواص وقوى يحدثها الله تعالى. عند
ذلك الامتزاج. لا من أجزاء نارية بالفعل؟ ولا
الصفحه ٧٠ : أوجاع الجنب.
ومن خواصه : أنه إذا بدأ الجدري يخرج
بصبى ، فخضبت أسافل رجليه بحناء ـ : فإنه يؤمن على
الصفحه ٧٧ : غيره ، لتأثير نفس التربة ، أو الهواء ، أو هما جميعا. فإن للأرض خواص
وطبائع يقارب اختلافها اختلاف طبائع
الصفحه ٧٨ : سبعون ألفا.
فلا ريب أن لهذا العدد خاصية ليست لغيره
، والسبعة جمعت معاني العدد كله وخواصه. فإن العدد
الصفحه ٩٦ : ، بخاصية فيها من جنس خواص الأغذية المفرحة. فإن من الأغذية ما يفرح
بالخاصية. والله أعلم.
وقد يقال : إن قوى
الصفحه ٢١٣ : ، مما تنال به درجة أفاضل الموحدين وساداتهم
وخواص الأولياء؟! فلو كان إسناد هذا الحديث كالشمس : كان غلطا
الصفحه ٢٣٩ :
ومن خواصه : أنه إذا دفن في الأرض : لم
يضره التراب ولم ينقصه شيئا. وبرادته إذا خلطت بالأدوية : نفعت
الصفحه ٢٦٥ :
على أنه أفضل من
المسك : فإنه بهذه الخاصية الواحدة ، لا يقاوم ما في المسك من الخواص.
وبعد
الصفحه ٢٨ : التلقي له : بالايمان والاذعان. فهذا القرآن ـ الذي هو شفاء لما في
الصدور ـ إن لم يتلق هذا التلقي : لم يحصل
الصفحه ٢٧٢ : وعاجلها من
الآخرة. والله أعلم (٣).
حرف القاف
١ ـ ( قرآن ).
قال تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو
شفا
الصفحه ٢ :
ومرض القلوب نوعان : مرض شبهة وشك ، ومرض
شهوة وغى. وكلاهما في القرآن ، قال تعالى في مرض الشبهة