الصفحه ٣٨ :
الدم » (١)
برماد الحصير المعمول من البردى. وله فعل قوى في حبس الدم : لان فيه تجفيفا قويا ،
وقلة لذع
الصفحه ١١٣ : منها. فمتى كان
إزالتها لا يؤمن (١)
معها حدوث علة أخرى أصعب منها : أبقاها على حالها ، وتلطيفها هو الواجب
الصفحه ٢٦٠ : ، بسبب قوة الطبيعة به.
٢ ـ ( طين ). ورد في أحاديث موضوعة لا
يصح منها شئ ، مثل حديث : « من أكل الطين فقد
الصفحه ٧٢ : : فيكون الحديث من العام
المخصوص ، أو من المطلق الذي قد دل على تقييده دليل. ومعنى الحديث : أن المريض قد
الصفحه ١٨ : : « إنما الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم ، فابردوها بالماء » (١).
وقد أشكل هذا الحديث على كثير من جهلة
الصفحه ٣٣١ : المحبة
١٨٠
آفة الشرب نهلة
٢١٣
الكلام عن حديث : (من عشق فعف ..)
الصفحه ٢٢ : الحمى عنه : جزاء
وفاقا. ولكن هذا يؤخذ من فقه الحديث وإشارته. وأما المراد به : فاستعماله.
وقد ذكر أبو
الصفحه ٣٠٦ : ء سقم ».
وفى سنن ابن ماجة ـ من حديث جابر بن عبد
الله رضي الله عنه ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم
ـ أنه
الصفحه ٢٤ : كل عضو منى ، وإن الله سبحانه يعطى كل عضو حظه من
الاجر ».
وقد روى الترمذي في جامعه ـ من حديث
رافع بن
الصفحه ٤٥ : جامعه ـ من حديث ابن
عباس ، يرفعه ـ : إن خير ما تحتجمون فيه يوم سابع عشرة أو تاسع عشرة ، ويوم إحدى
وعشرين
الصفحه ١٣٧ : الحديث الذي
رواه أبو داود : « لا رقية إلا من عين أو حمة » ، والحمة : ذوات
السموم كلها؟.
فالجواب : أنه
الصفحه ٤٧ : « الافراد » للدار قطني ـ من
حديث نافع ـ قال : قال لي عبد الله بن عمر : « تبيغ بي الدم ، فابغ لي حجاما ، ولا
الصفحه ١٨١ : ، وكثرت
عليه الأيدي ، وكان من حل ».
( فصل )
وقد روى مسلم في صحيحه ـ من حديث جابر بن عبد الله ـ قال
الصفحه ١٤٣ : .
أما الأول ، فكما في الصحيحين ، من حديث
عائشة ، قالت (٢)
: « كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم
، إذا أوى
الصفحه ٢٥٨ :
٣ ـ ( صبر ) (١). روى أبو داود في كتاب المراسيل ـ من
حديث قيس بن رافع القيسي رضي الله عنه ـ أن رسول