أيضاً بفضل مثبته وجامعه ، والمعبّر عن شرف مؤلّفه وواضعه ، وذلك المكنّى ببدر الدنيا والدين الحائز من داعيه رتبة « المكاسرة » بإخلاصه وعلمه المبين (١).
ونسبه إليه العلاّمة الطهراني في الذريعة ، قال : رأيت ترجمته ، وذكر كتابه الأزهار في فهرس كتب الإسماعيليّة ، تأليف دكتور إيوانوف الهندي المولود سنة ١٣٠٥ ، المطبوع في لندن سة ١٣٥٢ ، ذكر فيه : أنّ كتاب الأزهار ومجمع الأنوار الملقوطة من بساتين الأسرار ومجامع فواكه الروحانية والثمار ، تأليف الشيخ حسن بن نوح ـ إلى آخر ما مرّت ترجمته ـ وهو في سبع مجلّدات صغار .. (٢).
ونسبه إليه أيضاً : السيّد الأمين في الأعيان (٣) ، والزركلي في الأعلام (٤) ، وعمر رضا كحالة في معجم المؤلّفين (٥) ، وطه الولي في كتابه القرامطة (٦).
____________
١ ـ فهرست المجدوع : ٧٧ ـ ٨٨.
٢ ـ الذريعة ٢ : ٣٤٠.
٣ ـ أعيان الشيعة ٤ : ٣٠٠ ، ٥ : ٣٢٤.
٤ ـ الأعلام ٢ : ٢٢٤.
٥ ـ معجم المؤلّفين ٣ : ٢٩٩.
٦ ـ القرامطة : ٢١٧.