وكون الإمامة رجعت بعد الحسين صلوات الله عليه مستقرّة ، ولا تخرج عن عقب الحسين صلوات الله عليه.
السابع عشر : في ذكر الأئمّة من ذرّيّة محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعالي فضلهم.
الثامن عشر : في الإمامة والإمام ، وما عبّر به من ذكر الناسوت واللاهوت في الكلام.
التاسع عشر : في ذكر الحدود ، ومن يقيم أولياء الله منهم للهداية إلى البقاء الأبدي وحقيقة الوجود.
العشرون : في ذكر قيام القائم ، وما يكون على يديه من الثواب والعقاب والصعود في زمرته إلى العالم الروحاني الذي إليه المرجع والمآب.
الحادي والعشرون : في ذكر معاد الأضداد ، وما يرونه فيه من إدراك الجحيم على قدر أعمالهم السيّئة المنكرة ، وعداوتهم للصفوة من خلق الله المطهّرة ، ومصيرهم إلى العذاب الأكبر الذي هو في السجن ، أعاذنا الله من ذلك بحقّ سيّدنا محمّد وآله الطاهرين (١).
ونسبه إليه عارف تامر في تاريخ الإسماعيليّة (٢) ، وطه الولي في كتابه القرامطة (٣).
ونسبه إليه مصطفى غالب ، واعتمد عليه في عدّة مواضع (٤).
____________
١ ـ فهرست المجدوع : ٢٧٥.
٢ ـ تاريخ الإسماعيليّة ٤ : ٧٢.
٣ ـ القرامطة : ٢٢٠.
٤ ـ انظر : تاريخ الدعوة الإسماعيليّة : ١٢٦ ، ١٣٣ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، وغيرها.