وفي السبع الثاني منه : ذكر سيرة الوصي عليّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وما ابتلي به بعد نبيّه ، وصبره على جور الجائرين ، وظلم الظالمين ، وقتله بعد ذلك الناكثين ، وما كان من أمرهم وأخبارهم.
وفي السبع الثالث : ذكر جهاده للقاسطين والمارقين ، وما كان من أخبارهم وأمرهم ، إلى ذكر انتقاله من الدنيا.
ثمّ السبع الرابع منه في ذكر الأئمّة من ذرّيّته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وسيرتهم وفضائلهم إلى آخر ذكر الإمام الحسين بن أحمد ، ونصّه على ولده المهدي.
وفي ابتداء السبع الخامس منه : ذكر ما جاء من البشارات والإشارات بظهور الإمام المهدي بالله ، وانتشار ألويته وأعلامه على يد داعييه أبي القاسم وأبي عبد الله ، ثُمّ ذكر نبذاً مما كان من أمر مولانا المهدي وسيرته ، وما ناله من الامتحان ، والتنقّل من مكان إلى مكان حتّى قضى الله بظهوره ، وأخبار ما كان في أيّامه إلى الانتهاء ، وفيه ذكر هارون بن فلوح الملوسي رضي الله عنه وهو أحد دعاة المهدي ، وصفة وعظه ، وخبر الشيخ أبي عليّ الحسن بن أحمد بن داود بن ميمون بن عمر بن عبد الله بن مسلم بن عقيل ابن أبي طالب ، الداعي المعروف بباب الأبواب ....
وفي السبع السادس ذكر أخبار الإمام المعز لدين الله ، وما خصّه الله من الفضل والسعادة والفتوح في أيّامه ; لأنّه سابع اسبوعين من الأئمّة ، وفيه تمام ذكر القاضي الأجل النعمان بن محمّد ، وماله من الفضل والعلم ، وبيان تأليفاته ، وخبر الداعي جعفر بن منصور اليمن ( قس ) وما كان من هجرته إلى حضرة الأئمّة ، فبلغ بذلك الفضل العظيم ، والمكان الكريم ، وتمام