الباب الثاني عشر : يتضمّن الرد عليه في بابه العاشر ، وفصولاً جامعة للرد على أمثال هذا المارق ، والافتخار والاعتصام بالولاء لأرباب الهداية ، وهو آخر أبواب هذا الكتاب (١).
قال طه الولي عند عدّه لكتب ابن الوليد : كتاب دفع الباطل وحتف المناضل ، ويسمّيه عبد الرحمن بدوي في مقدّمته على كتاب « فضائح الباطنية » للغزالي « دافع الباطل وحتف المناضل » وهذا الكتاب ألّفه الداعي المذكور في الردّ على كتاب « المستظهري » ( فضائح الباطنية ) (٢).
ولكن تقدّم عن فهرست المجدوع أنّ اسمه دامغ الباطل وحتف المناضل.
ونسبه إليه الطهراني في الذريعة تحت عنوان دامغ الباطل وحتف المناضل (٣) ، وكذا الزركلي في الأعلام (٤) ، وعمر رضا كحاله في معجم المؤلّفين (٥).
ونسبه إليه السيّد عبد العزيز الطباطبائي ، قال ـ بعد أن ذكر اسم المؤلّف ـ : وللمؤلّف « دامغ الباطل وحتف المناضل » في الردّ على أبي حامد الغزالي ، نشره مصطفى غالب (٦).
____________
١ ـ فهرست المجدوع : ٩٣.
٢ ـ القرامطة : ٢١٢.
٣ ـ الذريعة ١٩ : ٣٧١.
٤ ـ الأعلام ٤ : ٣٣١.
٥ ـ معجم المؤلّفين ٧ : ٢٣٧.
٦ ـ مجلّة تراثنا ، العدد ٢١ : ٢٣٦.