الصفحه ٦٥ : لفظ خاصّ في العرف
القديم من الأعصار السالفة والقرون الخالية ، كما في قوله تعالى : (
فَلْيَحْذَرِ
الصفحه ١١٦ : والتعارف والقرآن والسنّة ، وظاهر الاستعمال يقتضي الحقيقة وإنّما يعدل عنها
بدليل ، قال : « وما استعمال
الصفحه ١٥٦ : الْقَرْيَةَ )(١) والزيادة في قوله تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ )(٢) ونظائر ذلك وأمثاله وما تفرّع عليه
الصفحه ١٦٠ : الباقية من القرون الخالية.
ألا ترى إنّ
الألفاظ المأخوذة فيها تحمل على حقائقها الموجودة في العرف الحاضر
الصفحه ٢٢٦ : من
تلك الكتب المناسبة لما ذكر « كمجمع البحرين » و « الغريبين » و « غرائب القرآن »
ونحوه.
وقضيّة ذلك
الصفحه ٢٤٧ : يكون
القرآن عربيّا ؛ لاشتماله عليها. وما بعضه خاصّة عربّي لا يكون عربيّا كلّه. وقد
قال الله سبحانه
الصفحه ٢٩١ : العرب ، فلا تكون عربيّة ، واللازم باطل ، لأنّه يلزم على هذا التقدير
أن لا يكون القرآن عربيّا ، لاشتماله
الصفحه ٢٩٣ : اللغويّة.
واجيب عن
الاستدلال أيضا ، تارة : بالنقض بألفاظ معرّبة واقعة في القرآن ، من الهنديّة
والروميّة
الصفحه ٣٣٧ : استعمالها
في الزائد والناقص.
ومن
القسم الثاني : لفظ « القرآن » المقول على المجموع وكلّ بعض من باب الاشتراك
الصفحه ٣٤٠ : ، احتمالات.
لا سبيل إلى
الأوّل منها جدّا وإلاّ لزم كون « الصلاة » مثلا كالقرآن صادقة على كلّ جزء ـ ولو
نحو
الصفحه ٣٤٢ : » مشترك معنوي وكلّي ، بخلاف نحو لفظ «
القرآن » و « الصلاة » فإنّه مشترك معنوي لا غير ، ومن حكم الكلّي كون
الصفحه ٤٨١ : مشتركا بينهما
، فإذا ثبت الاشتراك فيهما ثبت وقوع المشترك في القرآن المجيد لوقوعهما فيه. انتهى
(١).
وهذا
الصفحه ٤٨٢ : يشبه بكونه اجتهادا في مقابلة
النصّ ، لأنّ مبناه إمّا على إنكار ورودهما في القرآن أو على انكار تعدّد
الصفحه ٥٢٤ : في مفردات الكلام ، فلا ينافي ما ذكرنا تعدّد مرادات القرآن
وتعدّد معانيه في الباطن ، وتكثّر معانيه
الصفحه ٥٤٣ : » وغير ذلك
ممّا اخذ في الأخبار ، أو طلب لغو كما في قوله : ( وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ
)(٢) نظرا إلى أنّه
كما