لأنجس منه » .
ومنها
: ما دلّ على
اعتبار المادّة في اعتصام ماء الحمّام الدالّ بمفهومه على عدمه مع عدمها وكان في
تشبيه ماء الحمّام بالجاري إشارة أيضا إلى انفعال غيره بالملاقاة.
ومنها
: الأخبار
الكثيرة المتظافرة الدالّة منطوقا أو مفهوما على تنجّس القليل بملاقاة جملة من النجاسات
المفروضة فيها كصحيحة عليّ بن جعفر عن رجل رعف وهو يتوضّأ فتقطر قطرة في إنائه ،
هل يصلح الوضوء منه؟ قال : « لا » .
وصحيحة البزنطي
عن الرجل يدخل يده في الإناء وهي قذرة؟ قال : « يكفي الإناء » .
وموثقة سماعة :
« إذا أدخلت يدك في الاناء قبل أن تغسلها فلا بأس إلّا أن يكون أصابها قذر بول أو
جنابة فإن أدخلت يدك في الإناء وفيه شيء من ذلك فأهرق ذلك الماء » .
وهناك أخبار
مستفيضة غير ما ذكرنا واردة في هذا المعنى.
ورواية أبي
بصير : « ما يبل الميل ـ يعني من النبيذ ـ ينجس حبا من ماء » يقوله ثلاثا .
وفي الحسن : «
لا والله ولا قطرة ـ يعني من المسكر ـ قطرت في حبّ إلّا اهريق ذلك الحبّ » .
وعن العيص بن
القاسم قال : سألته عن رجل أصابته قطرة من طست فيه وضوء؟
__________________