صلّ على محمّد وآل محمّد ، وافعل بي كذا ، وارزقني وعافني من شرّ كذا ».
وسؤال الله من فضله ساجدا ، وفي سجدتي الصبح آكد ، ورفع اليدين فوق الرأس عند إرادة الانصراف ، ثمّ ينصرف عن اليمين.
ويختصّ الصبح والمغرب بعشر : « لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، وهو حيّ لا يموت بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير » قبل أن يثني رجليه.
ويختصّ الصبح بالإكثار من : « سبحان الله العظيم وبحمده ، أستغفر الله وأتوب إليه وأسأله من فضله » فإنّه مثراة للمال.
والمغرب بثلاث : « الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء غيره » فإنّه سبب للخير الكثير ، وتأخير تعقيبها إلى الفراغ من راتبتها.
ويختصّ العصر والمغرب بالاستغفار سبعين مرّة ، صورته : « أستغفر الله ربّي وأتوب إليه ».
والعشاء بقراءة الواقعة قبل نومه ؛ لأمن الفاقة.
ويكره النوم بعد الصبح والعصر والمغرب قبل العشاء ، والاشتغال بعد العشاء بما لا يجدي نفعا ، وليكن النوم عقيب صلاة.
فللجمعة إحدى وخمسون : يقارن الصلاة منها ستّ :
الغسل قائلا « أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله صلىاللهعليهوآله ، اللهمّ اجعلني
من التوّابين واجعلني من المتطهّرين ، والحمد لله ربّ العالمين ».
وحلق الرأس ، وتسريح اللحية ، وتقليم الأظفار ، والأخذ من الشارب قائلا قبل القلم : « بسم الله وبالله وعلى سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله وعليّ أمير المؤمنين والأوصياء عليهمالسلام » (١) ، ولبس أفضل
__________________
(١) في « ب » : « قائلا قبل القلم : بسم الله وبالله وعلى سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله. وقبل الأخذ من الشارب : بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب والأوصياء عليهمالسلام ». وفي « ج » : « قائلا قبل القلم : بسم الله وبالله وعلى سنّة رسول الله عليه والأئمّة من بعده السلام. وقبل الأخذ : بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله صلّى الله عليه وأمير المؤمنين والأوصياء عليهمالسلام ».