لغير الإشعار ، وراكبا خصوصا الإقامة آكد ، وبعد لفظها أتمّ تأكيدا في الأشهر ، وفي حكمه الإيماء باليد عند لفظها إلّا لمصلحة ، والدعاء بعدها بقوله : اللهمّ ربّ هذه الدعوة التامّة ، إلى آخره.
الحادية عشرة : سنن القصد إلى المصلّى
وهي عشرة :
السكينة والوقار والخضوع والخشوع ، وإحضار عظمة المقصود إليه سبحانه ، والدعاء عند القيام إلى المصلّى : « اللهمّ إنّي أقدّم إليك محمّدا » إلى آخره ، وتقديم اليمنى عند دخول المسجد ، والدعاء داخلا وخارجا باليسار.
الفصل الثاني في سنن المقارنات
وهي تسع :
الأولى : سنن التوجّه.
وهي إحدى وعشرون :
التكبيرات الستّ أمام التحريمة أو بعدها أو بالتفريق ، ورفع اليدين بكلّ إلى حذاء شحمتي الأذنين ثمّ يرسلهما إلى فخذيه ، واستقبال القبلة ببطونهما وبسطهما وضمّ الأصابع إلّا الإبهامين ، ولو نسي الرفع تداركه ما لم يفرغ التكبير ، ولا يتجاوز بهما الأذنين كباقي التكبيرات ، ووضعهما عند انتهاء التكبير كما أنّ ابتداء رفعهما عند ابتدائه في الأصحّ ، والدعاء بعد الثلاث ثمّ بعد الاثنتين ثمّ بعد السابعة ، والأفضل تأخير التحريمة ، ويجوز الولاء ، والاقتصار على خمس أو ثلاث. وروي إحدى وعشرون (١) ، وإسرارها للإمام والمؤتمّ. وتختصّ بأوّل كلّ فريضة والأولى من الليل والوتر ونافلة الزوال والمغرب ونافلة الإحرام والوتيرة.
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢٢٧ / ١٠٠٢ ؛ التهذيب ٢ : ١٤٤ / ٥٦٤.