لكونه من المعاندين الكافرين المستخفّين بالأوامر والنواهي عند الباقي.
والترتيل ، وهو تبيين الحروف بصفاتها المعتبرة من الهمس والجهر والاستعلاء والإطباق والغنّة وغيرها ، والوقف التامّ والحسن وعند فراغ النفس مطلقا ، وفي الفاتحة أربعة توامّ ، وعلى أواخر آي الإخلاص ، وتعمّد الإعراب وحركات البناء من غير إفراط ، والمدّ المنفصل ، وتوسّطه مطلقا ، والتشديد بلا إفراط ، وإشباع كسرة كاف ( مَلِكِ ) وضمّة دال ( نَعْبُدُ ) والإتيان بالواو بعدها سلسا ، وإخلاص الدال في ( الدِّينِ ) والياء في ( إِيّاكَ ) وإخلاص الفتحة في الكاف من ( إِيّاكَ ) بلا إشباع مفرط ، والتحرّز من تشديد الباء في ( نَعْبُدُ ) ونحوه ، والتاء في ( نَسْتَعِينُ ) وتصفية الصاد في ( الصِّراطَ ) لمختاره ، وتمكين حروف المدّ واللين بغير إفراط ، وفتحة طاء ( صِراطَ الَّذِينَ ) بلا إفراط وكذا فتحة نون ( الَّذِينَ ) واجتناب تشديد تاء ( أَنْعَمْتَ ) وضاد ( الْمَغْضُوبِ ) وتفخيم الألف وإخفاء الهاء ، بل تكون ظاهرة ، وترك الإدغام الكبير في الصلاة.
وإسماع الإمام ما لم يعل ، وتوسّط المنفرد ، وقراءة الإمام وناسي الحمد في الأوليين في الأخيرتين ، والتسبيح ثلاثا إذا لم نوجبه ، وضمّ السورة في النفل ، والجهر في الليليّة والسرّ في غيرها ، والجهر بالبسملة في السّرّية ، وإسرار النساء في الجهريّة ، والسكوت بعد قراءة الفاتحة وبعد السورة ، كلّ سكتة بقدر نفس ، والتخفيف لخوف الضيق ، والاقتصاد للإمام ، والمطوّلات من المفصّل في الصبح كالقيامة وعمّ ونفل الليل ، والمتوسّطات في الظهر والعشاء كالأعلى والشمس ، والقصار في العصر والمغرب ونفل النهار ، والجمعة والأعلى في عشاءيها ، والجمعة والتوحيد في صبحها مع السعة ، والجمعة والمنافقون فيها وفي ظهريها ، والعدول عن غيرهما إليهما ما لم تنتصف وإلى النفل إن تنصّفت ، وروي أنّ مغربها وعصرها كصبحها (١) ، وأنّ صبحها كظهرها (٢) ، والإنسان والغاشية في صح الاثنين والخميس ، والجحد في الأولى من سنّة الزوال والمغرب والليل والفجر والطواف والإحرام وفرض الغداة مصبحا وفي الثانية التوحيد ، وقراءتها ثلاثين في أوليي الليل أو في الركعتين السابقتين ،
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٥ ـ ٦ / ١٣.
(٢) التهذيب ٣ : ٧ / ١٨ ؛ الاستبصار ١ : ٤١٤ / ١٥٨٥.