الصفحه ٢٠١ :
لله ، وأبعد عن
الانزلاق في مهاوي الفتن والبغضاء.
يقول تعالى : (إِنَّمَا
يَخْشَى اللَّهَ مِنْ
الصفحه ٢١٤ : ، وجميل
جدّاً ما تعارف عليه العلماء من إنهاء فتاواهم بعبارة الله أعلم.
ويضرب لنا الإمام علي بن أبي طالب
الصفحه ٢٨٧ : فريقين من
المعارضين فريقاً له إيمانه بفكرته ، وله عذره من بيئته أو ثقافته أو غيرته ، وهؤلاء
لنا فيهم أمل
الصفحه ٣٠٥ : خمسة قرون ، وينفذ
فيها فصلاً بعد فصل ، ومرحلة بعد مرحلة بهدف الاستيلاء على ثروات الأُمّة
الإسلامية
الصفحه ٣٩ : فإنّه إنسان متعلّق بالدنيا
، وهو يخشى على نفسه من الموت.
ومن أجل تكريس الوحدة والمحافظة عليها
وبقائها
الصفحه ١٠١ :
لفكرتهم وكان
التشاجر قائماً على ساقيه بين الفرقتين طوال قرون (١).
ويقسّم السيّد محمّد تقي
الصفحه ١١٥ : والأُسس ، والانطلاق منه للتعامل مع مسائل
الاختلاف بروح وحدوية إيجابية ، أمّا حين تتغافل الأُمّة وتتناسى
الصفحه ٢٠٢ :
لكلّ ذلك ، فإنّ المتوقّع أن تكون
العلاقة بين رجال الدين علاقة مثالية ، نابعة من قيم الإسلام
الصفحه ٢٨٣ : من قبل المعارضين. فإنّ المتعصّبين والمتزمتين وذوي النزعات والأغراض ؛
رأوا في نشاط الجماعة بدعة لا
الصفحه ١٠ :
عَلَيْكُمْ شَهِيدًا )
(١).
هذه الوحدة القائمة على أساس التقوى
وعلى أساس التمحور حول القرآن ، هي الأخطر وهي
الصفحه ٢٨ : أن
نرفع مستوى الوعي لدى البشرية لتصل إلى مستوى الوحدة على أساس المبدأ ، فالقرآن
الكريم إنّما نزل من
الصفحه ٣٣ :
وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
(١).
فيجب ـ إذن ـ أن نقوم بدور الإصلاح سواء
خسرنا أم ربحنا ، فليس من
الصفحه ٣٧ : أن نجهد أنفسنا من أجل تطبيعه ، فالوحدة
تمثّل بناء متكاملاً لابدّ أن نضع لبناته الواحدة فوق الأخرى
الصفحه ١٢٠ :
التاريخية بالمساواة
بين المذاهب الإسلامية وجواز التعبّد بأيّ منها وقال في جزء منها :
إنّ مذهب
الصفحه ٢٢٨ : : بهذا أمرتم؟! أو لهذا خلقتم؟! تضربون القرآن بعضه ببعض بهذا هلكت
الأُمم من قبلكم (١).
ومرّة سأل أبو