الصفحه ٥٢ : عليهالسلام بالأعلمية ، ويرجعون
إليه عندما تشكلُ عليهم أُمورُ الدين ، ويَقبلونَ حكمَه من دون توقف؛ لمعرفتهم
الصفحه ٥٦ : ،
وصمتُهم عن حكمِ منطقِهم ، لا يخالفون الحقَّ ، ولا يختلفونَ فيه ، وهم دعائمُ
الإسلام ، وولائجُ الاعتصام
الصفحه ٦٧ : الهَوى * إنْ هُوَ إلاّ وَحيٌ يُوحى ) (٢).
ولا يحيدُ عن الحكم الإلهي قيدَ شعرة ، وكيفَ
يكونُ ذلك
الصفحه ١٢٢ : عياض ) أنَّه
قالَ :
(
مَن جلسَ مَعَ صاحب بِدعةٍ ، لم يُعطَ الحكمة
الصفحه ١٢٣ : الجبري ) أنَّه
قالَ :
(
مَن أمَّرَ السُنَّة على نفسه قولاً وفعلاً نطقَ بالحكمة ، ومَن
الصفحه ١٢٨ : )
(٢).
__________________
(١) حوّى ، سعيد
الأساس في السُنَّة وفقهها ، ص : ٣٦١ ، عن جوامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي ،
ص : ٢٣٣
الصفحه ١٣٣ :
وسَلَّمَ
: فانَّ كلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ؛ لأنَّ الرسولَ حكمَ على البدع كلِّها بأنَّها
الصفحه ١٥٨ : الأربعة التي توالت بعد وفاة الرسول الخاتَم صلىاللهعليهوآلهوسلم على حكم
الدولة الإسلامية ، وهم : ( أبو
الصفحه ١٧٨ : ، وتقويضاً
من رأس لمرتكزاته وأركانه ، فكيفَ يمكنُ أنْ توضعَ مقاليدُ الحكم طوعاً بيد
الصفحه ١٧٩ : ؟
وما معنى إقامة العدل ، والحكم به ، الذي
أمرت الشريعةُ به بشكلٍ صريح ، وحذَّرت من مخالفته؟
وما هي
الصفحه ١٨٢ : تولّوا الحكمَ الإسلامي بعد
وفاةِ رسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالترتيب ، وقد عدّوا أمير المؤمنين
الصفحه ١٨٨ : العمال ، ج : ٥ ،
ح : ١٢٤٧٨ ، ص : ١٦٥.
(٤) جاءَ في ( صحيح
البخاري ) : ( عن مروان بن الحكم قالَ : شهدت
الصفحه ١٩٥ : ) (١).
فوقعَ الخلافُ هنا في أصل السُنَّة التي
هيَ واحدةٌ في حكمِ اللّهِ تعالى ، وواقعِ الأمر ، ومن الواضح أنَّ
الصفحه ١٩٦ : هفوات خطيرة وقَعَ فيها ( أبو بكر ) و ( عمر ) و ( عثمان )
طيلةَ المقطع الزمني الذي مارسوا فيه الحكم ، وقد
الصفحه ١٩٧ :
عمرُ الذي نقضَ ـ في خلافته ـ حكمَ أبي بكر في هذهِ المسألة ، وردَهنَّ إلى
أهليهنَّ حرائرَ ، إلا مَن ولدت