الصفحه ٣٠ :
والذي يتضحُ من ظاهر الحديث أنَّ
المقصودَ بالصلاة التي ندبَ رسولُ اللهِ ( صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ
الصفحه ٤٣ : من أقوى الأدلة على أنَّ هؤلاءِ القوم إنَّما أصرّوا على تنفيذ رغباتهم
الذاتية ، بقطع النظر عن رضا
الصفحه ٤٦ :
قالَ
: ثمَّ جاءوا ليلةً فحضروا ، وأبطأَ رسولُ اللّهِ صَلّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ
الصفحه ٥٦ : أحاديث إنَّما هو مأخوذٌ من باب مدينة
علم النبي الخاتَم ( صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ ) وصيِّه علي
الصفحه ٥٩ : بالغة ، وتتبعٍ
مستفيض.
ويكفي المتأملَ في هذا المنهج الاطلاعُ
على الكتب الاستدلالية لدى علماءِ مدرسة
الصفحه ٦٣ :
نظرة
على
الفصل الثالث
عرَفنا من خلالِ الفصلِ السابق الموقفَ
النبويَّ الرافضَ لصلاة
الصفحه ٩٢ : ) (١).
٦ ـ الغزالي :
يقولُ ( الغزالي ) في ( الإحياء ) بصدد
الأكل على السفرة ما يُستفاد منه تبنّيه للتقسيم المذكور
الصفحه ٩٤ :
يسنَّها
لهم ، وإنَّما صلاّها لياليَ ثمَّ تركها
(١)
، ولم
يحافظ عليها ، ولا جمعَ
الصفحه ١٠٥ :
هذا بالنسبة إلى تطبيق ( البِدعة ) على
بعض الموارد البارزة لها في لسان الروايات ، كما جاءَ أيضاً
الصفحه ١٠٦ :
مناقشتانِ حولَ النصوصِ الدالةِ على عدمِ التقسيم
من المناسب في المقام أنْ نتعرضَ لذكر
مناقشتين
الصفحه ١٢٤ : ، وأنَّهم إنما تلقّوا هذا المعنى من الشريعة ، وتعاملوا
معه على هذا الأساس ، ولم يحتملوا أنَّ ( البِدعةَ ) في
الصفحه ١٢٧ : قبيحٌ محرَّمٌ على الإطلاق ) (١).
من علماءِ مدرسةِ الصحابة النافينَ لتقسيمِ البِدعة
وبما أنَّ
الصفحه ١٢٩ : ( بِدعةً ) ، وما كانَ له أصلٌ يدلُّ عليه الشرعُ
فليس ببِدعة ، فالبِدعةُ في عرف الشرع مذمومةٌ بخلاف اللغة
الصفحه ١٣١ :
(
إنَّ هذا التقسيم أمرٌ مخترع ، لا يدلُّ عليه دليلٌ شرعي ، بل هو في نفسه متدافع
الصفحه ١٣٣ :
وسَلَّمَ
: فانَّ كلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ؛ لأنَّ الرسولَ حكمَ على البدع كلِّها بأنَّها