الصفحه ١٠٦ : ! قالَ :
ـ
وما أعلمُ يا رسولَ اللّهِ؟ ، قالَ صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ :
ـ
إنَّه مَن أحيى سُنَّةً
الصفحه ١٠٧ : :
(
عملٌ قليلٌ في سُنَّةٍ ، خيرٌ من عملٍ كثيرٍ في بِدعة ) (٢).
__________________
(١) آل عمران
الصفحه ١١٤ : عليهالسلام يبيِّنُ له أنَّ
هذا العمل ليس ببِدعة كما يتصور ، وإنَّما هو من صميم السُنَّة ، فيعتذرُ لأجل ذلك
الصفحه ١١٦ :
ولسانُ المقولتين واضحٌ في ذم البدع ، وعدِّها
في مقابل السُنَّة ، والتحذير منها ، وهذا يعني أنَّها
الصفحه ١١٨ : المقام هو أنَّ
لفظ ( البِدعة ) قد استُعمل في موردَ الذم المقابل للسُنَّة ، وطُبقَ على هذا
الموردَ بالخصوص
الصفحه ١٢١ : :
وخيرُ
أُمور الدين ما كانَ سُنَّةً * * * وشرُّ الأُمورِ المحدثاتُ البدائعُ (٥)
* ورُوي عن ( عبد
الصفحه ١٢٣ : الجبري ) أنَّه
قالَ :
(
مَن أمَّرَ السُنَّة على نفسه قولاً وفعلاً نطقَ بالحكمة ، ومَن
الصفحه ١٢٨ : )
(٢).
__________________
(١) حوّى ، سعيد
الأساس في السُنَّة وفقهها ، ص : ٣٦١ ، عن جوامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي ،
ص : ٢٣٣
الصفحه ١٣١ : .
(٢) حوّى ، سعيد ،
الأساس في السُنَّة وفقهها ، ص : ٣٦١.
الصفحه ١٣٦ :
الأمرُ الأولُ :
إنَّ صلاةَ ( التراويح ) ليست ( بِدعةً
) بالمعنى الشرعي ، وإنَّما هي سُنَّةٌ
الصفحه ١٤١ : القولُ صريح بوجود عملية تشريع شخصي جديد
في مقابل السُنَّة النبوية الثابتة ، مما لا يجعلُ مجالاً للشك في
الصفحه ١٤٢ : ، كما في حال تشريع
( التراويح ) التي توقعُ الإنسانَ في مواجهة السُنَّة الشريفة الثابتة ، وتجعلُه
مورداً
الصفحه ١٤٣ :
إن ارتكابَ البدع المحرّمة ، والسيرَ في
طريق الضلالة ، والابتعادَ عن السُنَّة النبوية الشريفة
الصفحه ١٦٧ : ( سُنَّة
الخلفاء الراشدين ) المشخص المسار والاتجاه؟!!
السلسلة
الثانية (١)
: وقد وقع فيها ( الوليد بن
الصفحه ١٧٢ : العرباض بن سارية ..
(٢) قالَ ( ابن
عيينة ) : ( لا تسمعوا من بقية ما كانَ في سُنَّة ،
واسمعوا منه ما كانَ